فرض عقوبات جماعية على أسرى قسم 10 بسجن “نفحة”

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

أكد نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، بأن إدارة السّجون فرضت عقوبات جماعية على الأسرى في قسم 10 بسجن “نفحة” الصحراوي، موضحاً أن “العقوبات تمثلت بالحرمان من الزيارة والكانتينا، وسحب كافة الأجهزة الكهربائية”.

وأوضح النادي، في تصحريات له، أن إدارة سجون الاحتلال تحاول مجددًا استهداف مُنجزات الحركة الأسيرة، حيث تصاعد هذا الاستهداف وبقرار سياسيّ منذ تشكيل ما عُرفت بلجنة “أردان” عام 2018.

وأفاد أن قوات القمع الإسرائيلية اقتحمت بأعداد كبيرة قسم 10 في سجن “نفحة”، وأجرت عمليات تفتيش واسعة، واعتدت على الأسرى بالضرب، وأبقتهم بساحة “الفورة” في ظل البرد القارص، تزامناً مع أعمال التفتيش المستمرة.

وتعرض الأسير أحمد عبيدة الذي واجه اثنان من السّجانين لاعتداء وحشي من قبل قوات القمع، وتم نقله إلى جهة غير معلومة حتّى الآن، كما وتم عزل الأسيرين رمزي عبيد، وحمزة الطقطوق.”

وحمل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير الأسرى في قسم (10) في سجن “نفحة”، وعن مصير الأسير أحمد عبيدة الذي تعرض لاعتداء وحشي من قبل قوات القمع.

ومن جهتها, نفت مسؤولة الاعلام بنادي الأسير أماني سراحنة، ما نشر بوسائل الاعلام حول تنفيذ أحد الأسرى داخل سجن نفحة عملية طعن لأحد السجانين.

وأوضحت سراحنة لشبكة مصدر الإخبارية أن ما حدث داخل السجن، هي مواجهة بين أحد الأسرى وسجانين أثناء توجه الأسير لعيادة سجن نفحة.

وشددت على أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ستستغل تلك الحادثة على أنها عملية طعن داخل السجن في محاولة منها لإدانة الأسرى وتشديد الإجراءات العقابية بحقهم، لوجود توتر بين الحركة الأسيرة وإدارة السجون.