أكدت مصادر سياسية وعسكرية إسرائيلية، الأربعاء، أن إدارة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر ستتولاها قوة فلسطينية محلية من قطاع غزة، وذلك بموافقة السلطات الإسرائيلية وبإشراف مباشر منها.
ونقلت القناة 14 الإسرائيلية عن تلك المصادر قولها إن جميع الإجراءات في المعبر ستتم تحت إشراف إسرائيلي كامل، مشددة على أن المعبر لن يُفتح إلا بعد الحصول على موافقة إسرائيلية نهائية.
وأوضحت القناة أن المغادرين من غزة سيلتقون بفلسطينيين آخرين من داخل القطاع في نقطة العبور، لافتة إلى أن قوة تابعة للاتحاد الأوروبي ستشارك في إدارة المعبر إلى جانب القوة الفلسطينية المحلية.
من جانبها، أكدت مصادر في السلطة الفلسطينية للقناة ذاتها أن قوة شرطة فلسطينية من سكان غزة الموالين للسلطة ورئيسها محمود عباس ستتولى إدارة المعبر من الجانب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذه القوة جاهزة للتحرك فور صدور التعليمات.
وكان محمد اشتية، المبعوث الخاص لرئيس السلطة الفلسطينية، قد أعلن في وقت سابق الأربعاء جاهزية السلطة لتشغيل معبر رفح، مؤكداً أنه تم إبلاغ جميع الأطراف المعنية بالاستعداد الكامل لاستئناف العمل.
ويأتي هذا التطور في وقت تسعى فيه السلطة الفلسطينية لاستعادة دورها في غزة بعد الحرب، رغم أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام، وفق مراقبين، تحد من نفوذها في المرحلة الحالية.