الفنانة ليلى غفران لمصدر: انتهاكات الاحتلال في فلسطين مرفوضة قطعاً

"ليس لي حول ولا قوة للدفاع عن الأرض الطاهرة"

سماح شاهين – مصدر الإخبارية

لم يقف الفنانون العرب يومًا مكتوفي الأيدي تجاه القضية الفلسطينية، فعلى مدار سنوات كان لهم دورهم الفني الذي شكّل سلاحاً في وجه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.

فمن منا ينسى أوبريت “الحلم العربي” عام 1998 الذي عَبّر عن الألم العربي تجاه ما يحدث في فلسطين من انتهاكات وعدوان وحشي.

الفنانة المغربية ليلى غفران، كانت من أبرز الفنانين الذين شاركوا في الأوبريت العالق في أذهان الملايين، لتثبت دوماً محبتها ودعمها للقضية الفلسطينية.

الفنانة غفران أكدت في حديث لشبكة مصدر الإخبارية دعمها للقضية الفلسطينية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، مضيفة: “فلسطين هي أم العرب وقلب الشرق الأوسط رعاها المولى، وانتهاكات الاحتلال “الإسرائيلي” في الأراضي الفلسطينية مرفوضة قطعًا”.

وتابعت: “الشعب الفلسطيني في القلب، وأمنى أن يظل شامخاً صامداً إلى أن يأذن الله بالحق”.

وبحرقة على ما يعانيه الشعب الفلسطيني من انتهاكات يومية وسط وقوف العالم وقفة المتفرج، قالت غفران لمصدر الإخبارية: “ليس لي حول ولا قوة للدفاع عن هذه الأرض الطاهرة سوى بكلمة الحق”.

من هي ليلى غفران؟

بدأت ليلى غفران مسيرتها الفنية في منتصف الثمانينات وحققت نجاحاً واسعاً تحديداً في الفترة الواقعة ما بين 1988 وحتى عام 1998.

وكانت المطربة الأشهر في فنادق القاهرة والإسكندرية بعد توقيعها عقد تعاون فني مع شركة زوجها السابق إبراهيم العقاد ليتم بعدها تأسيس شركة فنية بينهما.

وتوقع العديد أن تحتل ليلى موقع الصدارة في قائمة المطربات إلا أنها امتنعت عن ذلك بإرادتها، وتوقفت عن النشاط الفني لفترة من الزمن دون سبب معروف على الرغم من الزيادة الملحوظة بين نسب محبيها في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.

واختفت غفران عن الساحة الفنية لفترة من الوقت و أصبحت حفلاتها الغنائية قليلة جدًا؛ نظراً لعدم وجود أغنيات جديدة بسبب عقد الاحتكار الذي كانت قد أبرمته مع إحدى الشركات الفنية حيث لم يصدر لها خلال 5 سنوات سوى ألبوم واحد حمل عنوان “ساعة زمن”.

إصابتها بالشلل

بعد أن غابت ليلى غفران عن الساحة الفنية مجددًا وعن الظهور الإعلامي، فاجأت أخيرًا الجمهور بكشفها عن السبب وراء ذلك، مشيرةً إلى أنها تعرضت لوعكة صحية، حيث أصيبت بما يعرف طبيًا بـ “الضغط الصامت”.

وكشفت أنها دخلت المستشفى بعدما وصل ضغطها إلى 280، وتعرضت في نفس الوقت لتصلب في الشرايين وجلطة بالمخ وذبحة صدرية، ما جعلها تصاب بالشلل لأربعة أشهر.

فاجعة مقتل ابنتها

فاجعة حلت على حياة ليلى غفران، وذلك بعد عثور الشرطة المصرية، على ابنتها هبة إبراهيم العقاد (23 عاما) مقتولة بسبع طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها، في محافظة 6 تشرين الأول (أكتوبر) يوم الخميس 27-11 – 2008.

وبحسب التقارير الواردة حينها، تم العثور على زميلتها نادين خالد جمال (23 عاما) مطعونة بـ12 طعنة وبعد التحريات تمّ إلقاء القبض على المتهم الذي اعترف بجريمته، كاشفاً أنها كانت بدافع السرقة، إذ أنّه دخل الى المكان بهدف السرقة إلا أنه فوجئ بوجود هبة وصديقتها مما دفعه إلى قتلهما كي لا تخبرا عنه.

اقرأ أيضاً: جنى مقداد نجمة طيور الجنة ترتدي الحجاب (صور وفيديو)