عقب ضرب أسير لسجانين.. تحذيرات من عملية قمع واسعة في “نفحة”

رام الله – مصدر الإخبارية
حذر نادي الأسير، مساء اليوم الإثنين، من عملية قمع واسعة بحق الأسرى في سجن “نفحة”.
وقال نادي الأسير، في بيان له، إن إدارة “نفحة” جلبت المزيد من قوات القمع، وقطعت الماء والكهرباء عن الأسرى، مشيراً إلى أنّ سجن “نفحة” يواجه عمليات قمع متصاعدة مؤخرا، واليوم ورداً على ذلك واجه أحد الأسرى سجانين بالضرب.
في السياق أوضحت مسؤولة الاعلام في نادي الأسير أماني سراحنة، حقيقة أحداث اليوم داخل “نفحة”.
وأوضحت سراحنة لشبكة مصدر الإخبارية أن ما حدث داخل السجن، هي مواجهة بين أحد الأسرى وسجانين أثناء توجه الأسير لعيادة سجن نفحة.
وشددت على أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ستستغل تلك الحادثة على أنها عملية طعن داخل السجن في محاولة منها لإدانة الأسرى وتشديد الإجراءات العقابية بحقهم، لوجود توتر بين الحركة الأسيرة وإدارة السجون.
وفي ديسمبر الماضي نفذ الأسير يوسف المبحوح، عملية طعن في سجن “نفحة”، أصيب فيها أحد ضباط السجن بجراح متوسطة، ثأرًا للأسيرات في سجن “الدامون” بعد تعرضهن للضرب والسحل والاعتداء من قبل إدارة سجون الاحتلال، وعزل ثلاث أسيرات منهن.
وفي مارس 2019، زعمت محكمة إسرائيلية في بئر السبع أن المبحوح البالغ من العمر 30 عاما، يشكل خطرا “على أمن إسرائيل”، حيث تم اعتقاله خلال عبوره من قطاع غزة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وضمت لائحة الاتهام بحق المبحوح، 14 تهمة، من بينها الانخراط في صفوف كتائب القسام والمشاركة ضمن صفوف المقاومة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2008 وعام 2012.
واتهمه الاحتلال، بإطلاق الصواريخ صوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإعداد الألغام الأرضية المضادة للدبابات وحفر الأنفاق، بالإضافة إلى نصب كمين لجيش الاحتلال.