القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:
قال مسؤول في الصناعات العسكرية الإسرائيلية إن هناك تخوفاً في إسرائيل من فقدان السوق الأوروبية التي بلغت قيمة صفقاتها 14.8 مليار دولار عام 2024 بما نسبته 54% من مجمل الصادرات في ظل إستمرار الحرب على غزة.
وأضاف المسؤول لصحيفة "كالكاليست" العبرية أن الأزمة كبيرة ومن يعتقد أن بإمكان صناعاتنا العسكرية الاعتماد على الجيش فقط كزبون دائم فهو واهم.
وتابع: "ربما علينا التعلّق بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب لينهي الحرب ويُخلّصنا من هذا المأزق". وأشار إلى أن دول "اتفاقيات أبراهام" (التطبيع) استحوذت على 12% من صادراتنا العسكرية عام 2024.
وبحسب كالكاليست فقد "بلغ حجم الصفقات الدفاعية التي ألغتها إسبانيا في الأشهر الأخيرة مع شركتي رافائيل وإلبيت سيستمز حوالي 600 مليون يورو".
ووفقاً للصحيفة: "في الأسبوع الماضي، ألغت وزارة الدفاع الإسبانية عقدها مع رافائيل لشراء عشرات أنظمة "لايتنينغ 5" التي تسمح بتوجيه القنابل الجوية من مدى 100 كيلومتر، بقيمة تزيد عن 200 مليون يورو. وفي الأشهر الأخيرة، ألغت إسبانيا أيضًا صفقة شراء صواريخ "سبايك" المضادة للدبابات من إنتاج رافائيل بقيمة إجمالية بلغت حوالي 250 مليون يورو. في غضون ذلك، ألغت صفقة صواريخ "بولس" بقيمة إجمالية بلغت حوالي 700 مليون يورو مع شركة إلبيت سيستمز وشركتين محليتين. وتبلغ حصة إلبيت من الصفقة حوالي 20%، أي ما يعادل حوالي 140 مليون يورو. وفي وقت سابق من هذا العام، أُلغيت أيضًا صفقة ذخيرة أسلحة صغيرة، بقيمة ملايين اليورو، مع شركة تابعة لشركة إلبيت".
وزعمت أن دول كثيرة ترغب في شراء الاسلحة الاسرائيلية وتنتظر فقط إنتهاء حرب غزة للدخول في صفقات. مؤكدةً أن قيمة العقود التي ألغيت مع إسرائيل بلغت 600 مليون يورو حتى الآن.
وكانت وزارة جيش الاحتلال الاسرائيلي أعلنت في وقت سابق أن صادراتها إلى العالم بلغت العام الماضي 14.7 مليار دولار أميركي، في رقم قياسي للعام الثاني على التوالي.
وعقب ارتكاب اسرائيل آلاف المجازر في قطاع غزة، حدت عدة دول من تصدير السلاح لإسرائيل، والعكس، بينها إيطاليا وكند واليابان، وبريطانيا، وهولندا، واسبانيا وبلجيكيا. وحققت دولة الاحتلال قفزة في صادرات الدفاع الجوي والقذائف الصاروخية وأنظمة الردار والحرب الالكترونية ووسائل الإطلاق والرماية.