القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
تغير مسار الطائرة الرسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رحلته المتجهة إلى نيويورك فجر الخميس، بحيث تجنَّبت التحليق فوق أجزاء واسعة من الأجواء الأوروبية، ما زاد من طول الرحلة بحوالي 600 كيلومتر مقارنة بمسارها الاعتيادي.
أظهرت بيانات تعقب الرحلات أن الطائرة لم تسلك المسار المعتاد الذي يمر فوق اليونان وإيطاليا وفرنسا، وإنما اتجهت جنوبًا فوق البحر المتوسط ثم عبرت مضيق جبل طارق باتجاه المحيط الأطلسي.
وأرجعت تقارير إعلامية أسباب تغيير المسار إلى مخاوف من احتمال هبوط طارئ في دولة أوروبية عضو في المحكمة الجنائية الدولية وإمكانية تنفيذ مذكرة اعتقال دولية صادرة بحق نتنياهو في قضية مرتبطة بالحرب على غزة.
وقالت مصادر دبلوماسية، بحسب تقارير، إن باريس منحت إذنًا عبورًا جويًا للرحلة لكن الطائرة اختارت في النهاية مسارًا بديلًا، فيما أشارت تقارير أخرى إلى تقليص عدد المرافقين على متن الطائرة لتقليل وزنها وإطالة مدى التحليق.
وقال نتنياهو قبيل صعوده إلى الطائرة إنه "أغادر إلى الأمم المتحدة وواشنطن. وسأقول حقيقتنا في الجمعية العامة. سأندد بأولئك الزعماء الذين بدلا من أن ينددوا بالقتلة والمغتصبين وحارقي الأطفال، يريدون منحهم دولة في قلب أرض إسرائيل. وهذا لن يحدث".
وأضاف أنه "في واشنطن سألتقي للمرة الرابعة مع الرئيس ترامب، وسأبحث معه في الفرص الكبيرة التي حققتها انتصاراتنا، وكذلك ضرورتنا لاستكمال أهداف الحرب، وهي إعادة جميع مخطوفينا، وهزيمة حماس، وتوسيع دائرة السلام التي سنحت لنا في أعقاب الانتصار التاريخي في ’الأسد الصاعد’ (الحرب ضد إيران) وفي انتصارات أخرى تم تحقيقها".