شرطة الاحتلال تغلق ملف التحقيق في قضية الشهيد أحمد حجازي

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية
أغلقت شرطة الاحتلال، الأحد، ملف التحقيق في قضية قتل الشهيد الشاب أحمد حجازي الذي قضى برصاص أحد عناصرها في مدينة الطمرة قبل عام.
وبحسب موقع عرب 48 فقد جاء القرار، من خلال قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة (“ماحاش”) والنيابة العامة، ورئيس قسم النيابة العامّة للشؤون الجنائيّة.
ولفت إلى أنه تم “نقل نتائج التحقيق الذي أجراه محققو ’ماحاش’ إلى شرطة إسرائيل وقائد المنطقة الشمالية، من أجل استخلاص العَبَر من هذا الحدث المأساوي”، وفق مزاعم السلطات الإسرائيلية.
وبحسب ما جاء في بيان النيابة العامة، فقد جاء القرار”بعد فحص جميع نتائج التحقيق والأدلة التي تمّ جمعها (من مكان الجريمة في طمرة)، بما في ذلك أغطية الرصاص التي تمّ العثور عليها في مكان الحادث، ورواية شهود العيان وموقع إصابة المرحوم حجازي”.
وأشار إلى أنه تبيّن أن الاثنين كانا أكثر عرضة للإصابة نتيجة إطلاق نار من قِبل الملثم الذي كان متواجدا في الزقاق. كل من تواجد في ذلك الزقاق كان تحت خطر ملموس بما في ذلك رجال الشرطة والسكان.
وزعم بيان النيابة أن “إطلاق النار الذي قام به رجال (عناصر) الشرطة على الملثمين، من أجل حماية أنفسهم ومن حولهم، في الوضع الخطير الذي كانوا فيه، قد استوفى شروط الدفاع عن النفس وكان مطلوبًا في ظروف القضية”.
يشار إلى أن الشهيد أحمد حجازي، طالب موضوع التمريض، وكان متواجدا عند صديقه الطبيب محمد عرموش في منزله بطمرة للدراسة، مساء يوم 1 شباط/ فبراير 2021.
وعند سماع صوت إطلاق النار خرجا لمعرفة ما يحدث، فأصابت رصاصة أطلقها عناصر الشرطة، الشهيد حجازي في الصدر، وتوفي متأثرا بإصابته، في حين أصيب عرموش برصاصة في ساقه.