هيئة شؤون الأسرى: الأوضاع داخل السجون تسير باتجاه الانفجار

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية
أكد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، أن الأوضاع داخل سجون الاحتلال “تسير باتجاه التوتر والغليان الشديد وقابلة للانفجار في أية لحظة”.
وقال عبد ربه في تصريح صحفي، اليوم السبت، إن الحركة الأسيرة مستمرة في خطواتها التصعيدية حتى تتراجع إدارة سجون الاحتلال عن إجراءاتها القمعية.
وشدد على أهمية الفعاليات المساندة للأسرى في كافة محافظات الوطن.
وأكد أن هذه الإجراءات ستزيد من التوتر والغليان، وستدفع لخطوات نضالية استراتيجية بعيدة المدى في أوساط الأسرى.
وبيّن أن هذا التوتر سيقود لحالة من الاشتباك مع سلطات السجون من كافة أفراد الحركة الاسيرة، وسيشعل حالة كبيرة من الاحتجاج، قد تصل للتصدي لهم جسدياً والإضراب.
وأضاف عبد ربه: “كل الخيارات مفتوحة في ظل حل ميزان التنظيمات في السجون والتعامل بجسد واحد”.
وبشأن الأسير ناصر أبو حميد، أوضح عبد ربه أن حياته ما زالت مهددة بالخطر، “حيث كان في زيارة ذويه له الخميس الماضي في عيادة سجن الرملة ولا يستطيع التذكر جراء الغيبوبة التي استمرت لثلاثة أسابيع وهو في مشفى برزلاي”.
وأردف: “كما يعاني الأسير أبو حميد من مشاكل في الرئتين وصعوبة في التنفس وما زال على الكرسي المتحرك”.
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية تفرض سياسات “التنقلات والعزل والتفتيشات” بشكل مستمر في إجراءات تصعيدية خطيرة ضد الأسرى في السجون، لافتًا إلى أن إدارتها تفرض الاستجابة لمطالبهم.
وتشهد السجون حالة من التوتر، وأعلنت الحركة الأسيرة عن سلسلة خطوات احتجاجية، بعد إقدام إدارتها على تقليص المدة التي يقضيها الأسرى في ساحة “الفورة”، وتحديد عدد الأسرى الذين يسمح لهم بالخروج في الدفعة الواحدة.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها 4850 فلسطينيا في 23 سجنا ومركز توقيف، بينهم 41 أسيرة و225 طفلا و540 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.