تجدد عمليات القصف شرق أوكرانيا وسط استمرار التوتر مع روسيا

وكالات – مصدر الإخبارية

تجددت عمليات القصف، الليلة الماضية، شرق أوكرانيا، وسط تبادل الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا الاتهامات بشأن استخدام أسلحة ثقيلة، في تصعيد أمني يعزز المخاوف من وقوع حرب بين البلدين.

في السياق أمرت السلطات الانفصالية في “دونيتسك” بإجلاء مدنيين إلى روسيا تحسبا لهجوم عسكري وشيك، فيما كانت النيران اشتعلت في خط أنابيب الغاز شرق أوكرانيا، بعد انفجار قوي مساء الجمعة، دون وقوع ضحايا.

وذكرت تقارير دولية أنه من المقرر أن يشرف الرئيس الروسي اليوم السبت على مناورات “للقوات الاستراتيجية” تشمل إطلاق صواريخ باليستية وعابرة.

من جانبه قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن بوتين سيراقب التدريبات من غرفة العمليات بوزارة الدفاع، وسيشرف على تدريبات إطلاق الصواريخ بنفسه.

وقالت الوزارة إنها كانت قد خططت لإجراء المناورات منذ فترة للتحقق من جاهزية القيادة العسكرية الروسية والأفراد، وكذلك للتحقق من مدى موثوقية أسلحتها النووية والتقليدية.

وفي وقت سابق أصدر الرئيس بوتين، مرسوما يقضي باستدعاء المواطنين المشمولين بقائمة القوات الاحتياطية للخضوع للتدريب العسكري.

وشمل المرسوم دعوة مواطني روسيا الموجودين في قائمة الاحتياط لعام 2022 للخضوع لتدريب عسكري في القوات المسلحة الروسية، ووكالات أمن الدولة ووكالات خدمات الأمن الفيدرالي.

وعلق الرئيس الأميركي جو بايدن، على الأحداث “الروسية الأوكرانية” بالقول “إن الأعمال العسكرية من شأنها أن تغلق الباب أمام الدبلوماسية”، مضيفا “أن أمريكا لن ترسل قوات إلى أوكرانيا، ومستمرة في دعم الشعب الأوكراني”.

وأشار إلى قناعته بأن روسيا تخطط لضرب أوكرانيا خلال الأيام المقبلة، معتبرا أن أي غزو “سيؤدي إلى حرب كارثية”.

وبيّن بايدن أن روسيا أمام “خيارين إما الحرب والمعاناة التي ستجلبها وإما الدبلوماسية التي ستجعل العالم أكثر أمنا، لافتا إلى أن أمريكا مستعدة لفرض عقوبات قاسية إذا قامت روسيا بغزو أوكرانيا.

اقرأ أيضاً: انفجار عنيف قرب مقر حكومة دونيتسك الانفصالية شرق أوكرانيا