جيش الاحتلال يُقدر بأن حماس لن تنجر إلى تصعيد جديد لهذا السبب

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:
قدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن التوتر الحاصل في القدس المحتلة عقب افتتاح المتطرف إيتامار بن غفير مكتباً له في حي الشيخ جراح، لن يدفع بحركة حماس في قطاع غزة للتصعيد والدخول على خط المواجهة، وضرب التهدئة.
وأوصى كبار ضباط الجيش، باستمرار تقديم التسهيلات الاقتصادية لقطاع غزة كونها السبب الرئيس للهدوء على الجبهة الجنوبية.
وقال موقع (واي نت) العبري، نقلاً عن الضباط، إن فترة الهدوء المستمرة منذ أيار (مايو) الماضي على جبهة غزة هي الأطول منذ الانسحاب الإسرائيلي على القطاع في عام 2005، كونها لم تشهد سوى إطلاق سبعة صواريخ خلال تسعة أشهر، مقارنة بسياسة تنقيط الصواريخ التي كانت تشهدها الأعوام الماضية.
وأضاف الموقع، أن أكبر إنجاز حققه الاحتلال الصمت الذي شهدته سلسلة الحوادث الأمنية، التي كان يتوقع أن تشهد انفجارا في الأحداث، وهي هروب الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع، واغتيال مقاومين في جنين، وثلاثة قادة من كتائب الأقصى في وضح النهار في مدينة نابلس.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال عمدت على احداث إنعاش سريع لاقتصاد غزة مع وصول أعداد العمال المسموح بخروجهم للعمل من القطاع إلى الأراضي المحتلة عام 1948 لقرابة 10 آلاف عامل، معظمهم يعملون في البناء والزراعة.
ولفت إلى أن الوسط الأمني في (إسرائيل) يوصي حالياً لرفع أعداد العمال المسوح لهم بالعمل من غزة في إسرائيل إلى 12 ألف عامل، ورفعه فيما بعد.
ونوه إلى أن قائد حركة حماس في غزة يحي السنوار، ينظر إلى تساؤلات الشارع الغزي حول أسباب الذهاب للعدوان الأخير في مايو الماضي على القطاع، ويدرك حالياً بأن عليه المحافظة على الإنجازات الاقتصادية، وعدم الانجرار نحو تشديد الحصار على غزة من خلال إغلاق المعابر من جديد وتقليص مساحة الصيد.
وأكد الموقع العبري، أنه في حال انجر قطاع غزة لجولة جديدة من القتال فيتوقع أن تقودها حركة الجهاد الإسلامي ولفترة قصيرة من الزمن.