الشهر الجاري..مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة لمناقشة التطورات الفلسطينية

وكالات-مصدر الإخبارية

يعقد مجلس الأمن الدولي، في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، جلسة مفتوحة؛ لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

ومن المقرر أن يناقش المجلس آخر التطورات في الأرض الفلسطينية خاصة ما يجري في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

وطالب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، في حديث إذاعي، اليوم الخميس، المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة وممثله في الأراضي الفلسطينية تور وينسلاند بلعب دور أكثر فعالية للضغط على حكومة الاحتلال لثنيها عن هدم منازل المواطنين ووقف ما يجري في عموم الضفة حاصة في القدس المحتلة.

وأكد منصور على استمرار التواصل مع الأمين العام للأمم المتحدة بشأن قضية الشيخ جرّاح كما يجري المتابعة مع رئاسة مجلس الامن لهذا الشهر والتي تتولاها روسيا حيث جرى النقاش حول العديد من القضايا بما فيها تفعيل دور الرباعية وعقد اجتماع على مستوى وزاري.

ويتحمل المجلس المسؤولية الرئيسية عن صون السلم والأمن الدوليين.

ويتكون مجلس الأمن من 15 عضوا، وكل عضو لديه صوت واحد، وبموجب ميثاق الأمم المتحدة، تلتزم جميع الدول الأعضاء بالامتثال بالقرارات .

ويأخذ المجلس زمام المبادرة في تحديد وجود تهديد للسلام أو عمل عدواني، كما يدعو أطراف النزاع إلى تسوية النزاع بالوسائل السلمية ويوصي بطرق التكيف أو شروط التسوية.

وفي بعض الحالات، يمكن لمجلس الأمن أن يلجأ إلى فرض إجراءات أو حتى السماح باستخدام القوة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين أو استعادتهما.