مجددًا ..الاحتلال ينقل الأسير “ناصر أبو حميد” لعيادة سجن الرملة

رام الله – مصدر الإخبارية

نقلت إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الأسير المريض ناصر أبو حميد مجددًا، من مستشفى “برزلاي” إلى “عيادة سجن الرملة”، رغم خطورة حالته الصحية.

وأكّد ناجي أبو حميد، شقيق الأسير ناصر، أنّ إدارة سجون الاحتلال نقلت ناصر اليوم، إلى عيادة سجن الرملة، رغم أنه بحالة صحية خطيرة، دون السماح لعائلته بزيارته.

وتدهورت الحالة الصحية لناصر أبو حميد ونقل الأحد الماضي، إلى مستشفى “برزيلاي” بسبب قصور في رئتيه وتم اكتشاف وجود مياه على رئتيه، ما يتطلب إبقائه عدة أيام لأجل متابعة علاجه، بحسب ما أكدته العائلة حينها.

وتحذر العائلة من أن نقل ناصر إلى السجن وعدم إبقائه بمستشفى مدني يشكل خطورة على حياته وإمكانية تعرضه لانتكاسة جديدة على صحته، حيث أن أسطوانة الأكسجين تلازمه طوال الوقت.

والأسير أبو حميد (49 عامًا) من مخيم الأمعري، محكوم بالسّجن 7 مؤبدات، ويواجه منذ أغسطس (آب) 2021، تدهورًا خطيرًا على وضعه الصحي، إذ تبيّن أنه مصاب بورم على الرئتين.

وماطلت إدارة السّجون في متابعة علاج “أبو حميد”، ما اضطر الأسرى لتنفيذ خطوات احتجاجية، وتم نقله إلى المستشفى وخضع لعملية جراحية تم خلالها استئصال الورم، إلا أنّ الإدارة أعادته إلى سجن عسقلان قبل امتثاله للشّفاء.

وبعد فترة وجيزة تعرض “أبو حميد” لتدهور إضافيّ على وضعه بعد اكتشاف تعرّضه لخطأ طبيّ إذ جرى زراعة أنبوب لتفريغ الهواء من مكان العملية، وتبيّن لاحقًا أن الطبيب زرع الأنبوب في غير مكانه المناسب.

وفي وقت سابق، أبلغ الأسير ناصر أبو حميد، محامي الهيئة أنه لا يشعر بأي تحسن على وضعه الصحي، وفقد الكثير من وزنه، مبينًا أنه حتى صوته تغير ويشعر بالتعب عند الحديث، ويتم منحه مؤخرًا مسكنات للآلام فقط من دون علاج مناسب، رغم خطورة حالته ووصولها لمرحلة حرجة.

يشار إلى أن الأسير أبو حميد (49 عامًا) من مخيم الأمعري جنوب مدينة البيرة ومعتقل منذ 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات و50 سنة، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم بالسجن مدى الحياة، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال كان آخرها خلال 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

إقرأ/ي أيضًا: عائلة أبو حميد لمصدر: الاحتلال نقل ناصر للمستشفى ونحذر من خطورة وضعه