عضو بالكونغرس ينسحب من مشروع أمريكي: مصممة لعزل الفلسطينيين

واشنطن – مصدر الإخبارية

أعلن عضو الكونغرس الأمريكي عن مدينة نيويورك جامال بومان، عن سحب توقيعه على مشروع قرار أمريكي سيصوت عليه الكونغرس لتشجيع تطبيع الدول العربية مع اسرائيل.

وأكّد بومان، أنّ قانون سيقود إلى تشجيع العنف في الشرق الأوسط لتجاهله الحقوق الفلسطينيين.

وشدد في رسالة أرسلها الى الكونغرس الأمريكي أمس الثلاثاء، على أنّه سيصوت ضد القانون، مشيرًا إلى أنه زار مؤخرًا فلسطين و”إسرائيل”، والتقى الناس مباشرة بمن فيهم مسؤولون حكوميون فلسطينيون و”إسرائيليون” رفيعو المستوى.

وتابع أنّ “بينما شاركت في البداية في رعاية قانون تطبيع العلاقات مع إسرائيل، واعتبرته فرصة لإحراز تقدم نحو العدالة وتضميد الجراح في الشرق الأوسط بالإضافة إلى مسار لحل الدولتين، فإن تجربتي من خلال زيارتي الميدانية استنتجت أنها ليست الخطوة الصحيحة لتحقيق هذه الأهداف”.

وقال بومان، إنه بات مقتنعًا بأن اتفاقيات التطبيع، التي تم إطلاقها في عام 2020 تحت اسم “اتفاقيات إبراهيم”، “تعمل على عزل الفلسطينيين، والنتيجة الناتجة عنها ليست عادلة”.

وأوضح أنّ الصفقات التي يدعمها هذا القانون ويسعى إلى متابعتها، تضمنت صفقات تتعارض مع حقوق الإنسان وسلامة الأشخاص العاديين في المنطقة.

وأشار بومان، إلى أنّ هذا القانون سيؤدي في النهاية إلى تصعيد العنف في الشرق الأوسط وتجعل المجتمعات الضعيفة بالفعل أقل أمانًا، مؤكدًا أنّ “وإذا وصل إلى قاعة مجلس النواب للتصويت، فسوف أصوت بـ “لا”.

ويحظى مشروع القانون بدعم كبير من الحزبين “الديمقراطي والجمهوري” وبموجب الاتفاقات التي توسطت فيها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قامت إسرائيل بتطبيع العلاقات مع بعض الدول العربية.

وسيساعد مشروع القانون في تسهيل التطبيع مع دول أخرى.

يُشار إلى أن جمال بومان عضو في مجموعة من ستة نواب تقدميين تضم نائبة ولاية ميشيغان، رشيدة طليب، التي تقول إن، “إسرائيل” لا ينبغي أن تكون دولة يهودية، والنائبة ألكسندريا أوكاسيو كورتيز من نيويورك، التي وصفت “إسرائيل” بأنها دولة الفصل العنصري.

وبومان كان العضو الوحيد في هذه المجموعة، الذي دعم تمويلًا إضافيًا العام الماضي لأنظمة القبة الحديدية المضادة للصواريخ لـ”إسرائيل”.

إقرأ/ي أيضًا: إدارة بايدن تعتزم توسيع رقعة “التطبيع” بين “إسرائيل” ودول عربية مجاورة