“بناء حجر وقلع عائلة”.. كيف يتصدى أهالي الشيخ جراح لمحاولة التهجير؟
أمر بإخلاء بيت سالم مطلع آذار.. والجمعة المقبل يوم غضب

خاص – مصدر الإخبارية
محاولات تهجيرية مستمرة تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، فهل ينجح أهالي الحي في التصدي لها؟
الناشط المقدسي صالح دياب من الشيخ جراح بيّن أن الحي يتعرض منذ العام الماضي لمحاولة تهجير لا تكل ولا تمل سلطات الاحتلال عن تنفيذها.
وقال الناشط دياب في حديث لشبكة مصدر الإخبارية: “منذ 2 نوفمبر الماضي وخاصة بعدما رفضنا التسوية مع الاحتلال لإخلاء 7 منازل ومن بينهم منزلي، انقلبت حياتنا وزادت حدة الانتهاكات والاعتداءات ضدنا، من خلال طرق عبثية من حكومة الاحتلال والجمعيات الاستيطانية، والتي رفعت دعاوى غير منطقية علينا”.
وفي خطوات تصعيدية لأهالي الحي، أوضح دياب أن هناك دعوة موجهة لأهالي الداخل المحتل والنقب ليكون يوم الجمعة المقبل الموافق 18 فبراير يوم غضب في وجه سياسة الاحتلال.
وأشار إلى أن هناك دعوات لمظاهرة ضخمة تخرج من الشيخ جراح يوم 25 فبراير، مؤكداً أن الأحداث الحالية وحدت الشارع الفلسطيني.
وأكد دياب أن ما يحصل في الحي المقدسي “نكبة ثانية”، مضيفاً: “يحاولون إخلاءنا من بيوتنا وأراضينا ليتكرر المشهد التغريبة عام 1948، ضمن سياسة التهجير العنصري”.
وبيّن أن بلدية الاحتلال استولت على 50 متر من بيته، وعلى أرض بمساحة 4 دونمات في الحي بحجة بناء مصف سيارات للمستوطنين، وقبل 6 شهور استولت على 25 دونماً لبناء مرافق عامة، وسابقاً سيطرت على 30 دونماً لعائلة الحسيني”.
وأضاف أن الاحتلال يقوم ببناء حجر وقلع عائلة من الشيخ جراح، كما فعل في النقب حيث قام بزرع شجرة لاقتلاع فلسطيني”.
وتابع: “حي الشيخ جراح مهم استراتيجياً بالنسبة للاحتلال، فهو يقع على حدود عام 1948 و1967، حيث يحاول الاحتلال تهجير أملاك الغائبين وتزوير الأوراق لأنه لا يريد أي عربي في القدس”.
وأفاد بأن المقدسية فاطمة سالم لديها أمر من سلطات الاحتلال بإخلاء منزلها بتاريخ 1 آذار (مارس) المقبل.
وشدد على أنه في حال لم يتراجع الاحتلال عن سياسة التهجير والقمع في الحي ستتكرر معركة “سيف القدس”.
ووجه المواطن المقدسي صالح دياب رسالة باسم أهالي الشيخ جراح للاحتلال الإسرائيلي بأنه ذاهب إلى زوال عما قريب.
اقرأ أيضاً: هاشتاج أنقذوا حي الشيخ جراح يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي