الذكرى السنوية الأولى لرحيل مريد البرغوثي

غزة- مصدر الإخبارية
تمر اليوم الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشاعر الفلسطيني والأديب الكبير مريد البرغوثي.
والبرغوثي أصدر خلال حياته 12 ديوانا ونصّين نثريّين: “رأيت رام الله” و”ولدت هناك ولدت هنا”، وتوفي عن عمر ناهز 77 عاماً.
ومريد البرغوثي هو شاعر فلسطيني كبير، ولد في 8 يوليو/تموز 1944 في قرية دير غسانة قرب رام الله في الضفة الغربية وتلقى تعليمه في مدرسة رام الله الثانوية.
وسافر البرغوثي إلى مصر العام 1963 حيث التحق بجامعة القاهرة وتخرج في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها العام 1967 وهو العام الذي احتلت فيه إسرائيل الضفة الغربية ومنعت الفلسطينيين الذين تصادف وجودهم خارج البلاد من العودة إليها.
وتزوج الراحل مُريد البرغوثي من الروائية المصرية الراحلة رضوى عاشور (26 مايو 1946 – 30 نوفمبر 2014) أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة عين شمس بالقاهرة ولهما ولد واحد هو الشاعر والأكاديمي تميم البرغوثي.
ومن أبرز روايات الروائي الراحل، “رأيت رام الله” التي كتبها بعد 30 عاماً من منعه من زيارة مدينته، حيث قضى كل تلك المدة بالتنقل بين المنافي العربية والأوروبية، وعبر عن كل تلك التجربة بالرواية.
وأوّل دواوينه الشعرية كان “الطوفان وإعادة التكوين” (1972) وآخرها “استيقِظ كي ترى الحلم” (2018)، وبينهما عشر دواوين، منها “فلسطيني في الشمس” (1974) و”طال الشتات” (1987)، و”زهر الرمان” (2000).
وبحسب وكالة وفا، فقد حصل مريد البرغوثي على جائزة فلسطين في الشعر العام 2000، وترجمت أشعاره إلى عدة لغات وحاز كتابه النثري “رأيت رام الله” على جائزة نجيب محفوظ للآداب فور ظهوره وصدر حتى الآن في 6 طبعات عربية، وصدر باللغة الإنجليزية بترجمة لأهداف سويف، ومقدمة لإدوارد سعيد في ثلاث طبعات عن دار النشر بالجامعة الأمريكية في القاهرة، ثم عن دار راندوم هاوس في نيويورك، ثم عن دار بلومزبري في لندن، ثم ترجم إلى لغات عديدة.