“بن غفير” يعاود اقتحام حي الشيخ جراح

متابعة خاصة- مصدر الإخبارية
أفادت مصادر محلية في حي الشيخ جراح أن “عضو كنيست الاحتلال “ايتمار بن غفير” يواصل استفزاز الأهالي.
وقال الناشط إبراهيم عطية أحد سكان الحي لشبكة مصدر الإخبارية، إن بن غفير عاد مجدداً لاقتحام الحي صباح اليوم.
ولفت إلى أنه رافق بين غفير في اقتحامه مجموعة من المستوطنين وحاولوا الاعتداء على الأهالي والتنكيل بهم وسط حماية من الشرطة الإسرائيلية التي لم تغادر الحي منذ مساء أمس.
وفي وقت قال المتطرف “إيتمار بن غفير” رداً على وزير أمن الاحتلال الداخلي بارليف: “تحاول التهرب من المسؤولية لأنك أعطيت أمرًا غير قانوني لانتهاك حصانتي البرلمانية وتفكيك مكتبي ومهاجمتي، أنت أفشل وزير في تاريخ “إسرائيل” اترك منصبك واذهب للمنزل”.
وجاءت تصريحات بن غفير رداً على وزير أمن الاحتلال الداخلي الذي قال، “لم يتجرأ أبدا عضو كنيست في “إسرائيل” على رفع يده ضد عنصر شرطة، الحصانة البرلمانية مقدسة، لكن العنف تصرف غير لائق”.
وليلة الإثنين نقل عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تعرضه لهجوم على يد الشرطة الإسرائيلية.
وفي وقت سابق الليلة أزالت خيمة نصبها المتطرف في حي الشيخ جراح نهار أمس الأحد.
والأحد، أكد ناشطان في حي الشيخ على أن قوات الاحتلال شرعت في فرض حصار خانق على مداخل الحي ومنعت المتضامنين والصحفيين من الوصول له.
وقال الناشط إبراهيم عطية أحد سكان الحي لشبكة مصدر الإخبارية، إن سلطات الاحتلال دفعت بعشرات الجنود منذ ساعات المساء لأجل تطويق الحي بعد موجة المواجهات التي شهدها خلال النهار.
وذكر أن المواجهات أدى لإصابة عدد من المواطنين جراء اعتداء المستوطنين المسلحين عليهم.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال دفعت مع ساعات الليل بتعزيزات لحي الشيخ جراح واستدعت وحدة الخيالة.
وذكر أن المواطنين حاولوا التصدي لاعتداءات الاحتلال من خلال أداء صلاة المغرب والتجمهر في نقاط مختلفة داخل الحي.
وفي السياق، قال الناشط زكريا عودة لمصدر الإخبارية إن المتطرف إيمتار بن غفير بالاعتداء على عائلة سالم المهددة بإخلاء منزلهم بحي الشيخ جراح، وحول ساحة المنزل لمكتب خاص به.
ولفت إلى أن الاحتلال أمهل عائلة سالم حتى تاريخ ١٥ أبريل لإخلاء منزلهم.
يشار إلى أنه يسود حي الشيخ جراح توتر كبير منذ صباح الأحد، جراء افتتاح عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير مكتبا له في الحي، وعلى إثر وقعت اشتباكات عنيفة بين أهالي الحي والمستوطنين.
ويواصل المستوطنون الاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين والاستيلاء على منازلهم وسط حماية من شرطة الاحتلال.
وحذرت فصائل فلسطينية مختلفة من مواصلة الاعتداءات الإسرائيلية على أهالي الحي.