افتتاح مستشفى إماراتي ضخم في قطاع غزة لعلاج مصابي كورونا (صور)

خاص- مصدر الإخبارية

افتتحت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بالتعاون مع تيار الإصلاح الديمقراطي المستشفى الإماراتي الميداني الموسوم باسم “مستشفى سمو الشيخ محمد بن زايد”.

ويتخصص المستشفى الذي أقيم على أرض المستشفى الأوروبي جنوبي قطاع غزة بعلاج مصابي فيروس كورونا.

وموّل إنشاء المستشفى المقاوم على مساحة 8 دونمات دولة الامارات العربية المتحدة وأشرف على تنفيذه تيار الإصلاح الديمقراطي.

ويضم المستشفى الإماراتي، 216 سرير منهم 56 للعناية المركزة، و15 سرير شبه عناية مركزة على مستوىٍ عالي، و18 سرير لغسيل مرضى الكلى.

وشارك في الحفل الذي أقيم داخل المستشفى الأوروبي جنوبي قطاع غزة عدداً من القيادات الفصائلية الفلسطينية وشخصيات دينية ووطنية وممثلين عن وزارة الصحة.

وفي تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية قال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة: “نوجه كل الشكر والتقدير رئاسة وحكومة وشعباً على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني وللمنظومة الصحية في غزة خاصة مع استمرار الحصار الإسرائيلي”.

وأضاف القدرة “إن الإمارات قدمت دعما سابقا مشكوراً باللقاحات ومحطات الأوكسجين”.

وأوضح أن المستشفى الذي افتتح اليوم “يضم تجهيزات عالية وأسرة عناية مكثفة ويعتبر عددها الأكبر في غزة ما يجعل المستشفى هاماً جداً”.

وختم القدرة بتوجيه الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة مجدداً على هذا الدعم المتواصل الذي سياسهم في رفع قدرة الوزارة على في التعامل مع الموجة الرابعة من انتشار فيروس كورونا.

وفي كلمته خلال الافتتاح قال جواد الطيبي وزير الصحة الأسبق ورئيس لجنة الإشراف على انشاء المستشفى إن “مسيرة العطاء من دولة الامارات لشعبنا الفلسطيني تمتد منذ نصف قرن وإلى يومنا بداء بالدعم السياسي المطلق لشعبنا في كل المراحل مروراً الي تحقيق حلمنا بالدولة الفلسطينية”.

وذكر الطيبي أنه “تم تنفيذ مشروعات للبنية التحتية والإسكان، وتمويل برنامج المصالحة المجتمعية ودعم الصيادين ودعم تحرير شهادات الخريجيين، ودعم مشاريع الطرود الغذائية للأسر الفقيرة، والحقائب المدرسية ومشاريع فك المغرمين، وصولاً إلى دعم القطاع الصحي”.

وأكد أن الإمارات أنشأت إمارات الخير جسراً من المساعدات الطبية إلى فلسطين من خلال توفير محطات الأكسجين وسيارات الإسعاف ولقاحات كوفيد 19، والآن يتم تقديم هذا السخاء الطبي لتعزيز المنظومة الصحية من خلال إنشاء المستشفى.

وقدم الطيبي “الشكر والعرفان لدولة الإمارات العربية الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً، وإلى القيادة الحكيمة خليفة بن زايد ومحمد بن زايد وأشقائهم وكل حكام البلاد”، مؤكداً أن وأن الإمارات ستظل واحة لكل العرب وظهيراً ونصيراً لشعبنا الفلسطيني.

وأيضاً، قدم الطيبي التحية “للأخ القائد الوطني محمد دحلان عنوان الخير لشعبنا في غزة العزة، وفي الضفة الباسلة وفي مخيمات الشتات”.

من جانبه شكر الدكتور سفيان أبو زايدة القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي دولة الإمارات العربية المتحدة.

وثمن في كلمته خلال الافتتاح جهودها في إنشاء المستشفى الميداني “مستشفى محمد بن زايد الإماراتي”.

وقال أبو زايدة “الشعب الفلسطيني ليس ناكرًا للجميل، ويعرف كيف يشكر من يقف إلى جانبه، فنحن هنا لكي نقول للإمارات قيادة وحكومة وشعبا شكرًا لكم”.

واستعرض أبو زايدة جهود دولة الإمارات العربية الشقيقة في دعم الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أنها قدمت لوكالة “أونروا” ومن خلالها 830 مليون دولار منذ 2013_2020 منهم 100 مليون دولار خلال عامي 2018 و2019؛ عندما امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية عند تقديم الدعم لها وفرضت عليها حصارًا.

وتحدث القيادي أبو زايدة عن الدعم الإماراتي لقطاع الإسكان، قائلًا إن الإمارات “نفذت العديد من المشاريع السكنية، كمدينة الشيخ زايد في شمال قطاع غزة، والحي الإماراتي في خانيونس، ومدينة الشيخ خليفة في رفح”.

وأشار إلى دعم القطاع الصحي بمليون جرعة لقاح مضادة لفيروس كورونا مؤخرًا.

وأكد أبو زايدة أن دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت السباقة في دعم قطاع غزة بـ 230 ألف جرعة لقاح في بداية جائحة كورونا”.

وذكر أنه في ذلك الحين عجزت الدول الكبرى عن تأمين اللقاحات، وكان قطاع غزة أول من استفاد بفضل الدعم الإماراتي”.

وأكد، أن الإمارات تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني وخاصة القطاع المحاصر، مشيرًا إلى دعم القطاع الصحي بـ30 سيارة إسعاف، والدفاع المدني بالعديد من السيارات المجهزة.