“الأندومي” .. سموم خطيرة يلتهمها أطفالنا !

صحةمصدر الإخبارية

يعتقد الكثيرون أن الأطفال يمتلكون القدرة على التكيف، لكنهم في الواقع ليسوا كذلك. ومع ذلك، يعتقد الأهل أنه مهما كانت الأطعمة منها الأندومي التي يقدمونها لأطفالهم، فإنها لن تضرهم.

في حقيقة الأمر إن الأطعمة التي نقدّمها لأولادنا ليس لها تأثيرات دائمة فحسب، بل فورية أيضا.

وقال موقع “فود بريفانت” إنه يمكن للنظام الغذائي أن يتسبب في مشاكل للأطفال أثناء الدراسة، الأمر الذي يجعل العديد منهم يعاني من مشاكل في التركيز والسلوك.

ونقدم هنا أربعة أغذية تحمل الضرر لأطفالنا:

النودلز “الأندومي” والأصناف المعالجة من المعكرونة والجبن

أورد الموقع أن النودلز الجاهزة تعتبر طبقا مفضلا للعديد من الأطفال وحتى للبالغين لانخفاض تكلفتها، بالإضافة إلى بساطة تحضيرها ومذاقها اللذيذ. وهذا أيضا ينطبق على المعكرونة بالجبن الجاهزة “ماك آند تشيز”.

وقد وجدت التقارير المنشورة على موقع “توداي دوت كوم” أنه عُثر على مواد كيميائية تسمى الفثالات في معظم الأصناف المعالجة من المعكرونة والجبن، وكانت في أعلى مستوياتها في مسحوق بنكهة الجبن الذي يُستخدم عادة في صنع الصلصة. وقد أظهرت التقارير أن هذه المواد الكيميائية تؤثر على الهرمونات البشرية.

أما النودلز فيقول كثيرون إن بها منكهات ضارة لتعويض طعم اللحم غير الموجود، بل يرون أن النودلز في الحقيقة “طبق سام”.

أصابع الدجاج

تعتبر أصابع الدجاج طعاما شهيرا يحب الأطفال تناوله، ويمكن العثور عليه في معظم مطاعم الوجبات السريعة. ويدّعي الكثيرون أن هذه الوجبة “مصنوعة من دجاج حقيقي” لإخفاء حقيقة أن هذه الأطعمة غير صحية.

وسواء كانت مصنوعة من اللحوم البيضاء أو من أصابع الدجاج، فهي تُعالج في الواقع مع معظم الأصناف المقلية في زيوت دهنية غير صحية. وإذا كان أطفالك يحبون تناول هذه الوجبة الخفيفة ويعتبرونها من بين المقبلات، عند ذلك يمكنك تحضيرها بسهولة من خلال غمس شرائح الدجاج في خليط البيض، ثم لفّها في فتات الخبز، ثم خبزها بدلا من قليها، فقد يحب الأطفال هذه الطريقة.

حبوب الإفطار

الحبوب التي يتم تسويقها للأطفال مليئة بالسكر والمواد المضافة. وعوضا عن هذه الحبوب، نصح الموقع بتخصيص دقائق إضافية لإعداد وجبة فطور صحية، على غرار وعاء من دقيق الشوفان مع الفاكهة، أو البيض مع قليل من الفاكهة والخبز المحمص الكامل.

العصائر

أشار الموقع إلى الاعتقاد الخاطئ بأن العصير صحي. ربما تكون العبوة الملونة التي يقع تسويقها للأطفال هي التي تعطي اعتقادا خاطئا بأنه إذا تم تسويق هذا المنتج للأطفال، فإن ذلك يعني أنه مفيد لهم. أيا كان السبب، فإن العديد من هذه “المشروبات التي تحتوي على نسبة من الفاكهة” والعصائر تحتوي كذلك على كميات كبيرة من السكر.

وحتى العصائر التي من المفترض أن تكون “طازجة” تخضع لمعالجة تسلب منها النكهة الأصلية للفاكهة. ولجعل العصير مستساغا، تُضاف إليه النكهة والسكر. قد تحتفظ العديد من هذه العصائر “الصحية” ببعض العناصر الغذائية الأصلية بما في ذلك الفيتامينات والمعادن، ولكن السكر المضاف إليها يمكن أن يُبطل مفعول هذه العناصر بالفعل.

وأشار الموقع إلى أن عصير الفاكهة يحتوي على كمية كبيرة من السكر والسعرات الحرارية تماما مثل المشروبات الغازية. وعوضا عن تقديم عصير لطفلك، قدّم له الفاكهة الكاملة التي تحتفظ بجميع العناصر الغذائية بما في ذلك الألياف التي من الممكن أن تضيع أثناء عملية العصر.