انطلاق أعمال الدورة الـ31 للمجلس المركزي وسط مقاطعة فصائلية

رام الله- مصدر الإخبارية
انطلقت في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، قبل قليل، أعمال الدورة الـ31 للمجلس المركزي الفلسطيني.
وتحمل الدورة اسم “تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وحماية المشروع الوطني، والمقاومة الشعبية”.
واستهلت أعمال الدورة بالنشيد الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين، ومن ثم تم التحقق من النصاب القانوني.
ويتوقع أن يلقى رئيس السلطة محمود عباس في الجلسة الافتتاحية للدورة، كلمة سياسية شاملة.
ويأتي انعقاد الدورة الحالية للمجلس وسط مقاطعة فصائلية واسعة.
وسبق أن أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمبادرة الوطنية الفلسطينية مقاطعتها لجلسات المجلس الوطني، إضافة لشخصيات مستقلة.
ولا تشارك حركتي حماس والجهاد الإسلامي في اجتماعات المجلس المركزي كونهما غير منظمتين لمنظمة التحرير.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للسلطة إن دورة المجلس المركزي ستناقش ما تتعرض له القضية الفلسطينية من حرب استعمارية استيطانية مفتوحة على كامل أرضنا الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس المحتلة، وجمود عملية السلام في الشرق الأوسط، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بتنفيذ قراراته الخاصة بالقضية الفلسطينية، لا سيما ما يتصل بوقف الاستيطان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وعقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة لتنفيذ قراراتها.
ويتضمن جدول أعمال المجلس: متابعة القضايا الفلسطينية التي طرحت على المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل، ومجلس حقوق الإنسان، والانضمام إلى المنظمات والاتفاقيات الدولية، وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية، وقرارات القمم العربية ومبادرة السلام العربية.