الجهاد الإسلامي: ترتيب البيت الفلسطيني يستدعي حواراً جاداً

خاص- مصدر الإخبارية
أكدت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، أن ترتيب البيت الفلسطيني يستدعي حواراً وطنياً جدياّ، بعيداً عن سيطرة الاحتلال وتدخلاته.
وقال القيادي في الحركة داود شهاب لشبكة مصدر الإخبارية، إن عقد اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في ظل تشتت البيت الفلسطيني وتحت سلطة الاحتلال هو استمرار في ارتهان المنظمة ومؤسساتها لمشروع سياسي فاشل.
وبين خلال حديثه أن كان الأولى عقد اجتماع قيادي للأمناء العامين للفصائل، لتنفيذ مخرجات التوافقات الوطنية السابقة، واتخاذ قرارات مصيرية في مواجهة الهجمة الصهيونية ضد القدس وفلسطين.
وشدد شهاب على أن ما يجري يكرس سياسات تبث سابقاً أنها لا تجدي نفعاً مع الاحتلال.
وقال إن استمرار العمل بالاتفاقيات التي تشرعن عدوان الاحتلال واستيطانه في الأراضي الفلسطيني يزيد من المأساة الوطنية ويعمق الخلاف.
وسينعقد المجلس المركزي غداً الأحد، في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة، في مدينة رام الله.
وسبق أن أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمبادرة الوطنية الفلسطينية مقاطعتها لجلسات المجلس الوطني، إضافة لشخصيات مستقلة.
ولا تشارك حركتي حماس والجهاد الإسلامي في اجتماعات المجلس المركزي كونهما غير منظمتين لمنظمة التحرير.
وسيبدأ المجلس بكلمة مباشرة للرئيس عباس في الجلسة التي تحمل عنوان “تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وحماية المشروع الوطني، والمقاومة الشعبية”، كلمة سياسية شاملة.
وقالت وكالة وفا الرسمية إن الجلسة ستناقش ما تتعرض له القضية الفلسطينية من حرب استعمارية استيطانية مفتوحة على كامل أرضنا الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس المحتلة.