أزمة بيرزيت متواصلة منذ 24 يوماً وجهود الاحتواء مستمرة

خاص- مصدر الإخبارية

تتواصل أزمة جامعة بيرزيت لليوم الـ24 على التوالي، في ظل عدة مبادرات مجتمعية تهدف لاحتوائها وإعادة الحياة الطلابية لسابق عهدها.

وتصر الحركة الطلابية حتى هذه اللحظة على مواصلة الاعتصام وإغلاق أبواب الجامعة أمام الطلبة والموظفين، رفضاً لما وصفوه بسياسة “تقييد الحريات” التي تنتهجها إدارة الجامعة بحقهم.

وفي تصريح صحفي لمصدر الإخبارية، قال الطالب إبراهيم جنيدي، أحد نشطاء الحركة الطلابية المشاركين في الاعتصام، إنهم متواصلون في خطواتهم الاحتجاجية بكل قوة.

وأكد أن كل محاولات احتواء الأزمة حتى الآن فشلت بسبب تعنت إدارة الجامعة في حل الأزمة وتعمدها خلال الفترة الماضية بإقرار عدداً من القرارات والعقوبات بحق طلبة ينتمون لحركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وأشار إلى أن الالتفات الشعبي للاعتصام لا يزال متواصلاً بكافة الأشكال، على الصعيد المادي وتوفير مستلزمات الاعتصام وعلى الصعيد المعنوي بالإسناد الشعبي.

وخلال الأيام الماضية برزت عدة مبادرات لمحاولة احتواء الأزمة، كان أبرزها من وزارة التربية والتعليم، والتي قادها أحد المدراء في الوزارة رائد بركات.

وأكد بركات في تصريحات صحفية، أن ما يجري في جامعة بير زيت ننظر إليه على محمل الجد، معتبراً أن كافة الأطراف لديها حس وطني عالي لإنهاء الأزمة.

ولفت إلى أن “الوزارة تحركت من اجل العمل على إنهاء أزمة جامعة بير زيت ، ولا زلنا نتابع مجريات الاحداث من البداية مع كل الإطراف”.

وقال أزمة جامعة بير زيت في طريقها للحل، وان شاء الله نسمع حللً للأزمة خلال الأيام المقبلة.

ولفت إلى أن الحل المرتقب سيحفظ حقوق جميع الأطراف في الجامعة سواء الحركات الطلابية أو إدارة الجامعة.

وأوضح أن الوزارة في هذه المجالات تعي الحدود الفاصلة التي يجب ان يلتزم بها كافة الأطراف، ومنذ اللحظة الأولى للأزمة لم ينقطع الحوار بين كافة الأطراف.

وفي ديسمبر الماضي، قرّرت جامعة بير زيت، مساء الجمعة، تعطيل الدراسة وجاهيًا أكثر من مرة ليكون التعليم عن بعد، وعدم عقد أيّة نشاطات للطلبة داخل الحرم الجامعي.

وقالت حينها في بيان إنه وبسبب “الإشكاليات التي تمت معايشتها بين مجموعة من الطلبة خارج الجامعة”، واستنكرت “اللجوء إلى العنف والتراشق على صفحات التواصل الاجتماعي”.

ودعت “إلى الالتزام بالأنظمة والقوانين، وإلى احترام التنوع والحق في التعبير دون تهجم أو إساءة”.