“يافا البرتقال”.. قرية فلسطينية لإيواء اللاجئين السوريين بدل الخيام

خاص- مصدر الإخبارية

نجح أهالي الداخل الفلسطيني، في بناء قرية “يافا البرتقال” بعد جمع مئات آلاف الدولارات ضمن حملة لمساعدة اللاجئين السوريين شمالي سوريا، في ظل البرد والأوضاع المأساوية التي يعيشونها.

وبدأت الحملة، قبل عدة أيام وأطلقها الشاب إبراهيم خليل، وحملت اسم “بيت بدل خيمة”، وهدفت لبناء مئات المساكن للاجئين بدل الخيام المهترئة التي يعيشون داخلها.

ونجحت الحملة في بناء قرية “يافا البرتقال” التي تضم مئات المساكن للاجئين السوريين في الشمال السوري.

وعلى مدار أيام تفاعل نشطاء منصات التواصل على وسم #بيت_بدل_خيمة احتفاءً بالحملة ونجاحها في جمع المبالغ اللازمة لبناء المساكن، والبدء الفعلي في تنفيذ ذلك.

وأفاد الشاب إيهاب الخطيب من مدينة القدس، الذي شارك في جميع التبرعات للحملة، إن الأهالي تفاعلوا بشكل كبير مع الحملة خلال الأيام الفائتة.

وأوضح في تصريح خاص لمصدر الإخبارية، أن الأهالي قدموا الأموال والذهب دون تردد من أجل مساعدة إخوانهم اللاجئين السوريين في الخروج من واقعهم المأساوي.

وقال إن الشعب الفلسطيني الذي يعيش في ظل الاحتلال وانتهاكاته من أكثر شعوب العالم إحساساً بالمسؤولية تجاه إخوانه السوريين وسيواصل دعمهم بكل ما آوتي من قوة.

وفي تصريحات صحفية، قال خليل القائم على الحملة، إن رجل أعمال تبرع بكل المدافئ ثم انتقلت إلى الحملة لشراء مواد تدفئة لمخيم جديد وتمكنت من جمع تبرعات لأكثر من 250 عائلة.

وذكر أن نجاحهم في بناء الدفعة الأولى من المساكن، أعطاهم، دفعة كبيرة تجاه الاستمرار في جمع الأموال بشكل أكبر لاسيما مع التفاعل الواسع مع الحملة على منصات التواصل.
ولفت إلى أن سبب إطلاق الحملة فيديو جاء من طفلة اسمها “ندى” قالت فيه إنها “تتمنى أن تسكن في بيت جديد”.
ونجحت الحملة في بناء نحو 1700 وحدة سكنية على الحدود بين سوريا وتركيا وسيتم تسليمها على شكل قرية كاملة بداخلها عدة مرافق وحملت اسم “يافا برتقال”.