الصحة: 5 وفيات جراء الإصابة بكورونا في غزة والضفة خلال يوم

رام الله – مصدر الإخبارية 

أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الاثنين، عن وفاة 5 مصابين وتسجيل 402 مصاباً جديداً بفيروس كورونا المستجد في قطاع غزة والضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضحت الكيلة في التقرير الوبائي اليومي، الذي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أنه تم إجراء 5718 فحصًا مخبريًا.

وأشارت إلى تعاف 191 مواطناً، مبينة أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 98.2% فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.8% ونسبة الوفيات 1% من مجمل الإصابات.

ولفتت إلى أن الإصابات الجديدة سجلت كما التالي: طوباس 18، الخليل 103، بيت لحم 53، نابلس 23، سلفيت 3، جنين 13، رام الله والبيرة 32، طولكرم 4، قلقيلية 1، ضواحي القدس 0، أريحا والأغوار 2، قطاع غزة 151.

وقالت إن المتعافين وزعوا كالتالي: طوباس 3، الخليل 13، بيت لحم 21، نابلس 10، سلفيت 0، جنين 13، رام الله والبيرة 24، طولكرم 3، قلقيلية 0، ضواحي القدس 3، أريحا والأغوار 1، قطاع غزة 100.

وسجلت حالة وفاة واحدة في قطاع غزة جراء الإصابة بالفيروس، و4 حالات وفاة في الخليل.

ونوهت وزارة الصحة إلى وجود 50 مريضاً في غرف العناية المكثفة، فيما يٌعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات في الضفة 84 مريضاً، بينهم 7 مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي.

وفي السياق، قال المتحدث باسم وزارة الصحة، مسؤول ملف “كورونا” كمال الشخرة، إن نتائج فحص 130 عينة اخذت عشوائيا، أظهرت أنها لا تحمل المتحور الجديد “اوميكرون”.

ولفت الشخرة في تصريحات صحفية أن هذه الفحوصات أكدت أن فلسطين ما زالت خالية من المتحور الجديد، الذي يتميز بسرعة انتشاره، وسرعة ظهور أعراضه على المصابين، موضحا أن العينات قد تم أخذها بطريقة عشوائية من مصابين “بكورونا” من محافظات بيت لحم، والقدس، ورام الله، وأريحا.

الجدير ذكره أن منظمة الصحة العالمية كانت قد ذكرت في وقت سابق أنه من غير الواضح ما إذا كان “أوميكرون” يزيد من خطورة الحالة الصحية للمرضى مقارنة مع متحورات أخرى، بما فيها “دلتا”، ولم تستبعد أن يكون سبب تنامي عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفيات جنوب إفريقيا هو تنامي العدد الإجمالي للمصابين وليس إصابتهم بمتحور “أوميكرون” بالذات.

ولفتت إلى أنها لا تملك معلومات تثبت أن الأعراض المرتبطة بسلالة “أوميكرون” تختلف عن الأعراض المصاحبة لإصابة الإنسان بسلالات أخرى من فيروس كورونا، مشيرة إلى أن تحديد مدى خطورة المتحور الجديد قد يتطلب وقتا يتراوح بين عدة أيام وعدة أسابيع.

ونوهت الصحة العالمية إلى أن ممثليها يعملون مع فريق من الخبراء الفنيين على تحديد مدى تأثير المتحور الجديد على فعالية اللقاحات الموجودة والإجراءات الصحية المطبقة.

وتابعت أن اللقاحات المستخدمة حاليا تبقى “عاملا حيويا لتراجع حالات المرض الخطيرة والوفيات، بما في ذلك تلك المرتبطة بمتحور دلتا السائد”.