تدهور صحي خطير يطرأ على صحة الأسير أبو حميد وأسير آخر يدخل عامه الـ20 في سجون الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

ذكر نادي الأسير، اليوم الأحد، أن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد تم نقله إلى مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي في عسقلان بوضع صحي سيء.

جاء ذلك عبر بيان صدر عن النادي المعني بشؤون الأسرى، موضحاً خلاله أن الأسير أبو حميد يعاني من تبعات عملية استئصال لورم سرطاني على الرئة، خضع لها خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ جرى زراعة أنبوب لتفريغ الهواء من مكان العملية، ولكن تبين لاحقاً أن طبيباً غير مختص قام بزراعة الأنبوب في غير مكانه المناسب.

وأضاف البيان أنه كان من المقرر أن يبدأ الأسير أبو حميد بجلسات العلاج الكيميائي الأسيوع الماضي، إلا أن ذلك لم يتم حتى اللحظة.

وأشار إلى أن الوضع الصحي للأسير بداً بالتدهور بشكل واضح منذ شهر آب/ أغسطس الماضي، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره، إلى أن تبين بأنه مصاب بورم في الرئة، تمت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله إلى سجن “عسقلان” قبل تماثله للشفاء.

وأوضح أن مماطلة إدارة السّجون في نقله إلى المستشفى أدّت إلى تفاقم وضعه الصّحي، والكشف المتأخر عن إصابته بالمرض، علماً أن نقله إلى المستشفى جاء بعد ضغوطات واحتجاجات نفّذها الأسرى.

يُشار إلى أنّ الأسير أبو حميد (49 عاما)، من مخيم الأمعري في رام الله، وهو من بين خمسة أشقاء حكم عليهم الاحتلال بالسّجن لمدى الحياة، وكان الاحتلال قد اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر وناصر وشريف ومحمد، فيما اعتقل شقيقهم إسلام عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد.

كما أن بقية العائلة تعرّضت للاعتقال، وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم، كما وتعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.

وفي السياق، يدخل الأسير عبد اللطيف محمد لطفي حمادة (49 عاما) من بلدة برقين غرب جنين، اليوم الأحد، عامه الـ20 في سجون الاحتلال.

وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية “وفا”، إن الأسير حمادة محكوم بالسجن مدى الحياة، ومعظم أفراد عائلته محرومون من زيارته.