وزارة الخارجية تدعو العالم لإعادة النظر بما يصفه الاحتلال بالإرهاب الفلسطيني

رام الله- مصدر الإخبارية
دعت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي، لإعادة النظر في كل ما يسمى بـ”الإرهاب”، الذي تطلقه إسرائيل جزافا بحق الفلسطينيين تحت الاحتلال، وتقييم ودراسة سلوكيات الاحتلال برمته، عقب احتضان أركان الحكومة الإسرائيلية لقتلة الشاب محمد سليمة، الذي أعدم بدم بارد، في مدينة القدس المحتلة.
ولفتت الوزارة إلى ضرورة بدء المسؤولين في المجتمع الدولي بعملية مراجعة شاملة وإعادة صياغة تعريف الارهاب وملحقاته وعدم ترك الامر لجهة إسرائيل كدولة احتلال وابرتهايد لصياغة هذا التعريف واسقاطه على المجتمع الدولي.
ونوهت إلى أنها تتابع هذه الجريمة الموثقة من كافة جوانبها، وتفاصيلها، تمهيدا لرفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية، متوقعين منها التحرك الفوري حتى لا تتهم هي الأخرى بالتهرب من مسؤوليتها، وخضوعها لابتزاز إسرائيل، ومن يقف خلفها من دول عظمى تحميها من كل انتقاد.
وقالت إن أركان الحكومة الإسرائيلية وقادتها العسكريين والأمنيين تسابقوا بالأمس على احتضان ودعم قوات الاحتلال التي ارتكبت جريمة قتل الشهيد سليمة، فيما يُشبه إجماعا إسرائيلياً رسمياً على دعم القتلة والتفاخر (ببطولاتهم) تحت ذرائع وحجج واهية، مستخدمين عبارات تُمثل اعترافات إسرائيلية حقيقية بحجم تورط المستوى السياسي وقادة الاحتلال في إصدار التعليمات والتوجيهات التي تسمح لجنود الاحتلال باستباحة حياة الفلسطينيين، دون أي خطر حقيقي يتهدد جنودهم.
وذكرت الخارجية أن هذه المواقف تشكل ضوءا أخضر لجنود الاحتلال لمواصلة ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين، وليس هذا فحسب، بل تمادى وزير الاتصالات الإسرائيلي “يوعز هندل”، مطالباً بفرض السيادة الإسرائيلية على باب العامود والبلدة القديمة بالقدس، ومنع الفلسطينيين من التجول فيها دون تفتيش، حسب قوله.