يديعوت أحرونوت: ما بدأ في نفق جلبوع قد ينتهي بمنصة صواريخ من بيت حانون

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الأربعاء، على صدر صفحتها الأولى، إن ما بدأ في النفق قرب “جلبوع” قد ينتهي بمنصة لإطلاق الصواريخ من بيت حانون.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن الخوف الفلسطيني من تدهور أوضاع الأسرى، بدأ يعطي إشارات تهديد ورسائل وعيد.

وأوضحت “الليلة تلقينا تهديدًا أكثر أهمية صدر من الأذرع الفلسطينية المسلحة، والذي يجب أن يؤخذ على محمل الجد”.

وأردفت تقول: إنه لو قمنا باستخلاص التهديد، فإنها عبارة عن رسالة واضحة لإسرائيل مفادها “إذا واصلتم العقوبات ضد الأسرى، سنرد بأي طريقة نراها مناسبة، هؤلاء الأسـرى لن يتركوا بمفردهم في المعركة معكم”.

وأكدت الصحيفة، لقد كتبنا من قبل وسنكتبه مرة أخرى: “تهديدات الأذرع الفلسطينية المقاتلة لا ينبغي تجاهلها؛ لأنه من السهل عليهم تنفيذها”.

وكان الإعلام العبري نشر صور النفق الذي تمكن منه الأسرى الستة الفلسطينيين في سجن جلبوع فجر الاثنين.

وقالت الإذاعة العبرية العامة، إن عمليات حفر النفق استغرقت عدة أشهر، وجرى اكتشاف عملية الهرب عند العد الصباحي مما استدعى من قوات الاحتلال إطلاق عملية بحث موسعة بمشاركة عدد كبير من القوات وطائرات الاستطلاع.

وأضافت الإذاعة أن لم يعرف بعد هل تم وصول الأسرى لمدينة جنين أم لا.

وأشارت إلى أن الأسرى الهاربين مدانون بتنفيذ هجمات عسكرية تسببت بقتل جنود ومستوطنين، وثلاثة منهم خطيرون جداً.

ولفتت إلى أنهم فروا بالساعة 3:30 فجراً وتمت مشاهدتهم من مزارعين إسرائيليين قبل اختفائهم.

بدوره، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أسماء الأسرى الستة الذين تمكنوا من الهروب من سجن “جلبوع” فجر الاثنين عبر نفق تمكنوا من حفره إلى خارج أسوار السجن.

وقال النادي، إن الأسرى هم:

– الأسير محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة /جنين معتقل منذ عام 1996، محكوم مدى الحياة.

– الأسير محمد قاسم عارضه (39 عاما) من عرابة معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة.

– الأسير يعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة.

– الأسير أيهم نايف كممجي (35 عاما) من كفردان معتقل منذ عام 2006 ومحكوم مدى الحياة.

– الأسير زكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019 وما يزال موقوف.

– الأسير مناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ عام 2019.