الجبهة الديمقراطية تستنكر جريمة الاحتلال بقتل المواطن رائد جاد الله

رام الله- مصدر الإخبارية

استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الجريمة الإسرائيلية النكراء التي أدت إلى استشهاد المواطن الفلسطيني رائد يوسف راشد جاد الله، برصاص قوات الاحتلال، عند إحدى النقاط العسكرية لجيش الاحتلال في رام الله.

ووصفت الجبهة هذه الجريمة بأنها عملية إعدام بدم بارد دون أي مبرر، سوى الإصرار على زرع الرعب في قلوب المواطنين الفلسطينيين لردعهم عن المشاركة في أعمال المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان.

وأدانت الجبهة العبث الأمني لقوات الاحتلال في مناطق الضفة الفلسطينية (وفي القلب منها القدس) من اقتحامات للأحياء، كما جرى في رام الله، أو هدم للمنشآت الزراعية كما جرى في منطقة الأغوار، أو زرع الحواجز الأمنية لإهانة المواطنين واعتقالهم، كما في يعبد، وبيت جالا، وغيرها من الأحياء والبلدان أو هدم مباني وجدران، كما في أنحاء مختلفة من القدس.

وأوضحت أن “هذه الممارسات الهمجية لقوات الاحتلال، تؤكد أن القرار الإسرائيلي بشأن إدارة المناطق المحتلة لم يتغير، وأنه ما زال يقوم على البطش والقوة العمياء وسفك الدماء، وإهانة الكرامة الوطنية للمواطنين، وتدمير ممتلكاتهم وتعطيل مصالحهم وعرقلة حياتهم اليومية”.

ولفتت الجبهة إلى أن هذه الممارسات الهوجاء تأتي بعد ساعات على لقاء قيادة السلطة الفلسطينية مع وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، الذي ألزم السلطة بمزيد من التعهدات الأمنية والاقتصادية، ما يعزز التحاق السلطة بالقرار الإسرائيلي.

وذكرت الجبهة “أن المفارقة المؤسفة، والمؤذية لقضيتنا أن بعض من في السلطة حاول أن يقدم للرأي العام بيني غانتس وكأنه حمامة سلام، وأن يمنحه صك براءة من جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق أبناء شعبنا، في الوقت الذي ما زالت خططه