“جوال” تصدر توضيحًا بشأن حادثة اعتداء أحد موظفيها على مواطن بغزة

غزة – مصدر الإخبارية
أصدرت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية “جوال” مساء الإثنين، حول حادثة الاعتداء على مواطن أمام مقرها في بمدينة غزة.
وقالت الشركة في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية“: “توضح شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية جوال الموقف الحاصل أمام مقر شركتها في قطاع غزة اليوم، حيث قام اثنان من الموظفين والأمن بالتعامل مع أحد المواطنين بطريقة غير لائقة، والتصرف بشكل فردي ومرفوض تماماً من قبل الشركة، وذلك بعد تطاوله على موظفي الشركة ككل منذ أيام من أمام معارضها ومقرها، مستخدماً عبارات نابية وشتائم بحقهم، وقيامه بالإساءة الشخصية لهم بشكل مستفز”.
وأضافت: “حيث إن شركة جوال لا توافق على هذا التصرف الفردي من قبل بعض الموظفين، وتعتذر لجماهير شعبنا عما حدث، إضافة لإدانتها كافة أعمال التعدي على ممتلكاتها وموظفيها ومشتركيها”.
وانتشر فيديو اختطاف عادل المشوخي من رجال أمن شركة جوال، بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي في فلسطين.
وبحسب المقطع، فيظهر عدد من الموظفين يحيطون بالمشوخي، قبل سحبه بشكل اجباري الى داخل مقر الشركة بغزة.
ويظهر المقطع تجمع عدد اخر والاعتداء عليه، اثناء عملية اقتياده لداخل المقر.
وسمع في المقطع، صوت لشخص يقول “قاضيهم يا عادل”، فيرد عليه بعض الموظفين: “خليه يحاكمنا”.
ونظم عدد من الشباب الغاضبين مجموعة وقفات أمام مقر الشركة، ردا ورفضا لارتفاع أسعار خدماتها بغزة.
وأثار اختطاف المشوخي حالة من الغضب الشديد من الفلسطينيين مما زاد النقمة على شركة جوال التي وصفها المشوخي في الفيديو بـ “الملعونة”.
يٌشار إلى أن عدد كبير من النشطاء الفلسطينيين نظموا حملات احتجاجية واسعة ضد شركة جوال بادعاء ان الشركة تقوم بسرقة المواطنين وتحتكر الأسعار.
وشهدت الأيام الماضية موجة واسعة ضد شركة جوال مما اضطر الشركة إلى تقديم عدد من منظمين الحملة ضدها إلى الشرطة والنيابة العامة.
وبعد ايام ايضًا من تقديم الشركة لعدد من المنظمين للشرطة والنيابة أصدر المجلس التشريعي بيانًا أوضح فيه أحقية المواطنين في الاحتجاج السلمي ضد الشركة.