خطوات احتجاجية لأسرى النقب للمطالبة بإنهاء عزل 3 منهم

رام الله – مصدر الإخبارية

صرحت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، أن الأسرى القابعين في سجن النقب الصحراوي قرروا البدأ بخطوات احتجاجية ضد إدارة المعتقل للمطالبة بإنهاء عزل ثلاثة أسرى تواصل عزلهم منذ عدة أشهر.

وقالت هيئة الأسرى في بيان لها اليوم الأحد، إن الأسرى المعزولين هم: عمر خرواط، وحاتم القواسمي، ووائل الجاغوب، وتواصل إدارة السجون عزلهم منذ عدة أشهر في الزنازين بظروف اعتقالية وحياتيه صعبة وقاسية، وتمنعهم من الزيارات أو التواصل مع العالم الخارجي.

وأوضحت الهيئة أن أسرى النقب طالبوا الإدارة بوقف عزل هؤلاء الأسرى وإخراجهم الى الأقسام العادية، وقرروا الدخول في سلسلة خطوات احتجاجية ضد الإدارة، بدأت اليوم بوقف الحديث معها من قبل ممثلي الأقسام وممثل المعتقل، وستتبعها خطوات أخرى خلال الأيام المقبلة.

على صعيد متصل بواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ77 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري، وسط ظروف صحية غاية في الخطورة، تتضاعف مع مرور الوقت.

وقال نادي الاسير إن الخطورة الحاصلة على مصير الأسير الأخرس تضاعفت منذ الأمس بعد أن نقلته إدارة مستشفى “كابلان” من الغرفة المُحتجز فيها إلى غرفة أخرى بعد اكتشاف وجود إصابة بفيروس كوفيد (19) المُستجد داخل غرفته، الأمر الذي حذرنا منه تكراراً منذ أن جرى نقله إلى المستشفى، خاصة مع ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس بشكل كبير لدى الاحتلال.

ولفت إلى أن محاميته قدمت طلباً جديداً للمحكمة العليا للاحتلال للإفراج عنه وبذلك ستكون الساعات القادمة حاسمة خاصة مع وجود تحركات وجهود على عدة مستويات، علماً أن هذا الطلب سبقه عدة طلبات بالإفراج عنه، إلا أن المحكمة رفضت الإفراج عنه وأبقت على قرارها السابق والمتمثل بتجميد اعتقاله الإداري، القرار الذي اعتبره الأسير الأخرس والمؤسسات المختصة في شؤون الأسرى بمثابة خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب.

وأكد نادي الأسير أن محاكم الاحتلال وعلى وجه الخصوص ساهمت وتُساهم يومياً في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداري بشكل ممنهج، وتُشكل أداة مركزية وذراعا لتنفيذ أوامر مخابرات الاحتلال “الشاباك”، وهذا ما تترجمه القرارات الصادرة يومياً من المحاكم العسكرية.