ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 64 ألفا و803 شهداء
و164 ألفا و264 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023، وفق بيان للوزارة..

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها منذ نحو عامين إلى 64 ألفا و803 شهيد، و164 ألفا و264 مصابا.
وقالت الوزارة في بيانها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة الماضية “47 شهيدا و205 مصابين” جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وأكدت وجود عدد من الضحايا تحت ركام المنازل والمنشآت المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب خطورة الأوضاع الأمنية.
وأوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات الإنسانية ارتفعت إلى “ألفين و484 شهيدا وأكثر من 18 ألفا و117 مصابا” منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
وأشارت إلى أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة الماضية “5 شهداء من منتظري المساعدات، و26 مصابا”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي آلية لتوزيع المساعدات عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا.
وعمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف منتظري المساعدات في أماكن التوزيع، موقعا آلافا منهم بين شهيد وجريح.
وفي السياق، ذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها بغزة في 18 مارس الماضي ارتفعت إلى “12 ألفا و253 شهيدا، و52 ألفا و223 مصابا”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى الشهداء والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 420 فلسطينيا، بينهم 145 طفلا حتى السبت.