وزراء التعاون الإسلامي يرفضون مخططات التهجير وجرائم الاحتلال بغزة

وكالات_مصدر الاخبارية:
أعلن وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الاثنين، رفض مخططات تهجير الفلسطينيين، وحملوا إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية مسؤولية الجرائم التي ترتكبها قواتها في غزة والضفة الغربية.
وأكد الوزراء في بيان، على أن “الإبادة الجماعية، والحصار المفروض على القطاع ومصادرة الأراضي وهدم المباني، ترقى إلى جرائم حرب”.
وجدد البيان الختامي الصادر عن الدورة الاستثنائية 21 لمجلس وزراء خارجية المنظمة، والذي انعقد في جدة الاثنين: “مركزية القضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وعودة اللاجئين الفلسطينيين، وحقه في الاستقلال وتجسيد دولة فلسطين المستقلة، وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف”.
وانعقد الاجتماع في جدة، بناءً على طلب دولة فلسطين وتركيا وإيران، “لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وآليات التحرك لوقف الإبادة الجماعية، والقرارات والخطط الرامية الى ترسيخ الاحتلال، والسيطرة الكاملة على قطاع غزة”.
وأعلن مجلس وزراء المنظمة في بيان “رفضه وإدانته الشديدة إعلان اسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، خطتها فرض الاحتلال، للاحتلال والسيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة وأي مخططات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني تحت أي مسميات، ويعتبر ذلك تصعيداً خطيراً ومرفوضاً ومحاولة لتكريس الاحتلال غير الشرعي وفرض أمر واقع بالقوة”.
وأكد البيان الصادر عن الاجتماع أن “جميع الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والمتمثلة في العدوان والإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والحصار غير القانوني على قطاع غزة، واستخدام التجويع كسلاح حرب، وغيرها من سياسات الاستيطان الاستعماري، وإرهاب المستوطنين وتطرفهم، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومحاولات ضم الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ترقى إلى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية وجريمة إبادة جماعية تستدعي المساءلة والمحاسبة وفق القانون الجنائي الدولي”.
اقرأ المزيد: حرب الإبادة: 20 شهيدا بينهم 5 صحفيين باستهداف الاحتلال مجمع ناصر الطبي