خلافات بين المستوى السياسي والجيش بشأن العملية العسكرية بغزة

القدس_مصدر الاخبارية:
قالت القناة 12 العبرية، اليوم السبت، إن خلافات برزت بين المستوى السياسي والجيش الإسرائيلي بشأن الجدول الزمني للعملية العسكرية المرتقبة في غزة.
وأصافت القناة أن المستوى السياسي يضغط لتسريع تنفيذها، بينما يشدد الجيش على ضرورة التصرف بمسؤولية وتروٍّ.
وأشارت المنظومة الأمنية إلى وجود جملة من القيود التي يجب أخذها بالحسبان قبل المضي بالعملية، أبرزها سلامة الأسرى الإسرائيليين، وضمان أمن الجنود، إضافة إلى إخلاء نحو مليون فلسطيني من مدينة غزة، والحاجة للحفاظ على الشرعية الدولية للعملية.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الأمر لا يتعلق بـ”مماطلة زمنية”، بل بتحضيرات مدروسة تهدف إلى ضمان نجاح العملية وتقليل المخاطر.
وفي موازاة ذلك، تتواصل النقاشات بشأن رد حركة حماس على مقترح صفقة تبادل الأسرى، حيث أبدت الحركة استعدادها للقبول بشروط مشابهة لتلك التي وافق عليها نتنياهو قبل شهرين، إلا أن الأخير غيّر موقفه لاحقاً.
وشدد مسؤول إسرائيلي بارز للقناة على أولوية قضية الأسرى قائلاً: “هناك حاجة عاجلة لإخراج الأسرى من غزة”.
ومن جانبها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن المستشفى الأوروبي سيشكل بديلا لمستشفيات مدينة غزة التي يخطط لإخلائها.
وتشرف فرق محلية ومنظمات دولية على تجهيز المستشفى في خانيونس لاستقبال النازحين القادمين من مدينة غزة.
كما يعمل الجيش على فتح طرق آمنة للوصول إلى المستشفى، تمتد من منطقة المواصي إلى شرق خانيونس.
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي، لليوم الـ687 على التوالي، حربها العدوانية على قطاع غزة، وسط حصار وتجويع ممنهج يرقى إلى جريمة إبادة جماعية بحق المدنيين والنازحين، بالتزامن مع استهداف طالبي المساعدات.
اقرأ المزيد: الفصائل الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بالتحرك للتعامل مع المجاعة بغزة