تظاهرة في منطقة القدس ووقفة احتجاجية بكفر قرع رفضًا للحرب على غزة

تظاهرة في القدس ووقفة احتجاجية في كفرقرع، رفع المتظاهرون فيهما لافتات تندد بسياسة التجويع وتطالب بوقف الحرب، مؤكدين وحدة الموقف الشعبي في مواجهة ما وصفوه بـ"الحرب على الأطفال والنساء".

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

تظاهر العشرات من أهالي عين رافة وعين نقوبا وأبو غوش قضاء القدس مساء الجمعة، على جسر “حيمد” المركزي فوق شارع 1 المؤدي إلى مدينة القدس، وذلك احتجاجا على حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة وضد سياسة التجويع الإسرائيلية الممنهجة بحق أهالي القطاع.

ورفع المشاركون في التظاهرة لافتات تطالب بإنهاء حرب الإبادة والتجويع في غزة، إذ كتب على بعض اللافتات “جوع غزة جريمة”، “أوقفوا الإبادة الجماعية”، “انهوا الحصار”.

كما هتف المتظاهرون ضد الإبادة الجماعية والتجويع والحصار المفروض على أهالي غزة، وطالبوا بوقف الإبادة ورفع الحصار المطبق.

وتأتي التظاهرة بدعوة من الحراك الشعبي في القرى الثلاث، وهي الرابعة منذ إطلاق الحراك الشعبي نشاطاته وفعالياته، وذلك تحت شعار “نرفض حرب الإبادة والتجويع.. نرفض اجتياح مدينة غزة”.

وفي مدينة كفر قرع بمنطقة وادي عارة، شارك العشرات في وقفة احتجاجية عند الدوار الأول في المدينة، تنديدًا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وبسياسة التجويع التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية بحق سكان القطاع.

وتعد هذه الوقفة الثالثة على التوالي التي ينظمها أهالي المدينة رفضًا لما وصفوه بـ”حرب الإبادة الجماعية” في غزة التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وجاءت الوقفة بدعوة من اللجنة الشعبية في كفرقرع، بمشاركة عدد من الناشطين والفاعلين ورجال الدين. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها: “أوقفوا سياسة التجويع”، “كفى لإبادة الأطفال”، “أطفال غزة يقتلون جوعًا”، و”الصمت عن الجريمة، جريمة”.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، الجمعة، المجاعة في قطاع غزة، حيث يعيش نحو 500 ألف شخص حالة “جوع كارثية”، وفق خبراء التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. وتُعد هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها عن حالة مجاعة في منطقة بالشرق الأوسط.