حماس: إسرائيل ترتكب جريمة حرب بحق الأسرى الفلسطينيين لتصفيتهم
قالت الحركة إن تل أبيب تواصل "حملة قمع غير مسبوقة عبر أساليب وحشية" ..

أكدت حركة “حماس”، الأربعاء، أن إسرائيل ترتكب “جريمة حرب” بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجونها، من خلال مواصلة “حملة قمع غير مسبوقة عبر أساليب وحشية تشمل العزل الانفرادي والتجويع والضرب والإهانة والحرمان من العلاج”.
وقال القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد، في بيان: “الاحتلال يواصل حملة قمع غير مسبوقة تستهدف الأسرى الفلسطينيين، وخاصة قادة الحركة الأسيرة داخل السجون”.
وأوضح أن حملة القمع هذه تشمل “أساليب وحشية مثل العزل الانفرادي والتجويع والضرب والإهانة والحرمان من العلاج والنوم”.
وذكر أن إسرائيل تهدف من وراء ذلك إلى “كسر إرادة الأسرى واغتيال معنوياتهم، في جريمة حرب مكتملة الأركان ومخالفة صارخة لكل القوانين والأعراف”.
وأشار إلى أن إسرائيل تتعمد إلحاق الأذى النفسي والجسدي بقيادات الحركة الأسيرة داخل سجونها وذلك “لما يمثلونه من رافعة للأسرى ولقضية الشعب الفلسطيني حتى وهم داخل الزنازين”.
ولفت إلى أن ذلك يأتي “في إطار سياسة شاملة تهدف إلى تفكيك البنية القيادية للحركة الأسيرة داخل السجون وإضعاف دورها الوطني، ما يجعل حياتهم عرضة لخطر الموت في أي لحظة”.
وحذر من أن ما يحدث داخل السجون الإسرائيلي بحق الأسرى “يشكل تصفية بطيئة وممنهجة”، مطالبا بتدخل دولي عاجل لرصد الجرائم داخل السجون الإسرائيلية وإنقاذ حياة الأسرى.
ووفق معطيات سابقة نشرها نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل 10 آلاف و800 حتى مطلع أغسطس/ آب الجاري، بينهم 49 أسيرة و450 طفلا، و2378 معتقلا يصنفون “مقاتلين غير شرعيين”.
ولأكثر من مرة، حذرت مراكز حقوقية من تعرض الأسرى الفلسطينيين داخل سجون إسرائيل إلى تعذيب شديد وانتهاكات خطيرة أبرزها التجويع والمنع من العلاج، ما يهدد حياتهم.