2400 فنان ومهندس إسرائيلي يطالبون بوقف التجويع وجرائم الحرب بغزة
قالوا: "نرفض أن نكون شركاء رغما عنا في الفظائع المرتكبة في قطاع غزة من قتل الأطفال والمدنيين والتجويع والتهجير والتدمير العبثي لمدن غزة"

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
وقّع نحو 2400 فنان ومهندس إسرائيلي، عريضتين تدعوان إلى وقف فوري لـ”التجويع ومحاولات التهجير وجرائم الحرب والفظائع” التي يرتكبها جيش بلادهم في قطاع غزة، بحسب إعلام عبري.
وقال موقع “واللا” العبري (خاص) إنّ نحو ألف فنان إسرائيلي، بينهم أسماء بارزة في عالم الموسيقى والمسرح والأدب والسينما، طالبوا في عريضة “بوقف فوري للحرب في غزة”.
ووفق الموقع، جاء في العريضة: “نحن، فنانات وفنانو إسرائيل، نرفض أن نكون شركاء، رغماً عنا، في الفظائع المرتكبة في قطاع غزة؛ من قتل الأطفال والمدنيين والتجويع والتهجير والتدمير العبثي لمدن غزة”.
وأضافت العريضة: “نناشد صناع القرار؛ توقفوا! لا تصدروا أوامر غير قانونية، لا ترتكبوا جرائم حرب! لا تتخلوا عن المبادئ الأخلاقية والإنسانية، ولا عن قيم اليهودية”.
واختتمت العريضة بالقول: “أوقفوا الحرب، أعيدوا الأسرى”.
أما العريضة الثانية، بحسب الموقع ذاته، والتي وقعها نحو 1400 فنان بصري (تيار يشمل عدة فنون بينها التشكيلي) ومصمم ومهندس معماري، فأكدت على أن ما يجري “رعب بحجم تاريخي”.
وحذّرت العريضة من “كارثة إنسانية تزداد عمقًا”، مشيرة إلى ما وصفته بـ”مسؤولية المجتمع الإسرائيلي تجاه ما يحدث على بُعد كيلومترات قليلة منه”.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع حصيلة الوفيات الناتجة عن سياسة التجويع الإسرائيلية إلى 175 فلسطينيا، بينهم 93 طفلا، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات “كارثية”.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.