واشنطن بوست: العملية ضد إيران استهدفت أسلحة قادرة على شلّ إسرائيل

وكالات_مصدر الاخبارية:
أفاد المعلق البارز في صحيفة واشنطن بوست ديفيد إغناتيوس أن العملية الإسرائيلية ضد إيران لم تستهدف منشآت التخصيب اليورانيوم فقط، بل شملت أيضًا مشاريع كان من شأنها شلّ إسرائيل مثل الأسلحة الكهرومغناطيسية والقنبلة الهيدروجينية.
ووفقًا لإغناطيوس، لم يكن من أبرز أهداف العملية تدمير البرنامج النووي الإيراني المعلن فحسب، بل وقف برامج الأسلحة غير التقليدية التي كانت تُطوَّر في الوقت نفسه.
ووفقًا لمصدر إسرائيلي، تعتقد تل أبيب أن تصفية كبار العلماء الإيرانيين أوقفت تمامًا تطوير قنبلة النبض الكهرومغناطيسي (EMP) – وهو سلاح مُصمَّم لشلّ شبكات الكهرباء والاتصالات – وأوقفت أيضًا برنامج القنبلة الهيدروجينية، الذي كان قيد التطوير.
وبحسبه، قُتل معظم كبار الفيزيائيين والعلماء في البرنامج النووي في الساعات الأولى من القتال، بمن فيهم الصفوف الأولى والثانية ومعظم الصفوف الثالثة.
وعبر عن اعتقاده أن هذه خسارة فادحة في المعرفة، وقد تُشكّل رادعًا لجيل جديد من العلماء الإيرانيين الذين سيخشون المشاركة في برنامج أصبح مُدمرًا لشعبهم أيضًا.
وأشار إلى أن إسرائيل هاجمت مقر البرنامج النووي ومختبراته ومعداته وأرشيفه، في خطوة تهدف إلى تعطيل قدرة إيران على استعادة المكونات الأساسية وليس فقط أجهزة الطرد المركزي والمواد الخام.
ولفت إلى أن إسرائيل لم تعد تعتبر إيران دولةً ذات قدرة نووية.
ونوه إلى أن إسرائيل نجحت في تدمير حوالي نصف مخزون الصواريخ الباليستية الإيراني – من أصل حوالي 3000 صاروخ كانت بحوزتها قبل القتال – بالإضافة إلى حوالي 80% من أصل 500 منصة إطلاق صواريخ.
وأكد أن إسرائيل فوجئت خلال القتال باكتشافها أن إيران تمتلك ترسانة صواريخ تعمل بالوقود الصلب أكبر مما كان متوقعًا.
اقرأ المزيد: أطباء بلا حدود: ما يحدث في غزة تجويع متعمد من الاحتلال