تقديرات إسرائيلية: حماس ستردّ بإيجابية.. “اختراقة” ممكنة خلال “أيام قليلة”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن حماس ستردّ بـ”إيجابية” على المقترح الجديد لنشر قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، فيما قال مسؤول إسرائيليّ، إنه “يمكن تحقيق اختراقة خلال أيام قليلة”، بحسب ما أوردت تقارير إسرائيلية، مساء الأحد.

وذكر تقرير لهيئة البثّ العامّة (“كان 11”)، مساء الأحد. أن “إسرائيل تُقدّر بأن حماس ستردّ بشكل إيجابيّ، للمقترح الجديد، لنشر قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة”. ونقل عن مصدر وصفه بأنه مطلع على المحادثات بدون أن يسمّه، القول إنه “يمكن تحقيق اختراق في غضون أيام قليلة”.

وأضافت “كان 11” أن “الخرائط الجديدة التي قدمتها إسرائيل لحماس، تتضمن مرونة كبيرة من جانبها، ومن بين القضايا التي وافقت إسرائيل على إبداء المرونة بشأنها إعادة رسم محور ’موراغ’، وتغيير انتشار قوات (الاحتلال) في غزة”.

ولفت التقرير إلى أنه مبعوث الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، يتوقع أن يصل إلى قطر “عند إحراز تقدم ملموس في المحادثات”.

وبحسب ما أفادت صحيفة “هآرتس”، فإنّ مصادر سياسية إسرائيلية، تقدّر بأنه على الرغم من تأخر المفاوضات بشأن اتفاق إطلاق سراح الرهائن، إلا أنه يتوقع أن توافق حماس “قريبًا؛ كليًا أو جزئيًا” على أحدث مقترح طرحه الوسطاء، نهاية الأسبوع.

ووفقًا لأحد وزراء الحكومة، فإن إسرائيل تعتقد أن حماس “معنيّة” حاليًا بالتوصل إلى اتفاق، وتقدّر بأن الحركة “ستقدم ردًا يسمح للأطراف بالمضيّ قدمًا، حتى لو أبدت تحفظات إضافية”.

وأشار التقرير إلى أن المسؤولين الإسرائيليين، يرون أن “حماس تعتقد أن هذه الخطوة قد تؤدي هذه المرة إلى إنهاء الحرب، وبالتالي قد تُسهم في دفع الصفقة قدمًا”.

“الأمر لم يُحسم بعد”

وأوردت القناة الإسرائيلية 13، أن المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة، تستمرّ و”لكن بوتيرة أبطأ بكثير من التقديرات الأولية”، مشيرة إلى أن تل أبيب تُحمّل حماس مسؤولية ذلك، مُدّعيةً أن الحركة “تُماطل” في حين أن سلطات الاحتلال، قد قدّمت “تنازلات كبيرة في قضايا جوهرية”.

وأضاف التقرير أنه “في ظلّ بطء التقدم وتبادل الاتهامات في غرف المفاوضات”، أفاد مصدر إسرائيلي “بإحراز تقدّم أيضًا في قضية الأسرى (الفلسطينيين) الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل عودة المحتجزين”.

ولفت التقرير إلى أنه في هذه المرحلة، و”في حال تحقيق اختراقة أكبر”، قد يُرسل وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، المسؤول عن فريق التفاوض، إلى الدوحة.

وفي الصّدد ذاته، نقل التقرير عن مسؤول رفيع مقرّب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بأن “الأمر لم يُحسم بعد”.

وذكر التقرير أنه “لا تزال هناك عدة قضايا مطروحة على جدول الأعمال، لم يُتفق عليها بعد، بما في ذلك نشر قواتال جيش الإسرائيلي خلال أيام وقف إطلاق النار، ومسألة الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة”.

وأضاف أن “الرسالة الإيجابية التي تبقى رغم الخلافات هي بقاء الوفد الإسرائيلي في قطر. فلو لم يُحرز أي تقدم، لما بقي الوفد في غرف المفاوضات”.

اقرأ/ي أيضاً: بعد قصف الكنيسة في غزة: البابا يطالب نتنياهو بوقف الحرب