ملف الصحافي سعيد حسنين: النيابة تصر على تهمة “التواصل مع عميل أجنبي”
أبدت النيابة العامة الإسرائيلية تعنتا بخصوص تهمة "التواصل مع عميل أجنبي" التي نسبتها إلى الزميل الصحافي سعيد حسنين، الأمر الذي رفضه محامي الدفاع، نمير إدلبي، جملة وتفصيلا.

عقدت، اليوم الخميس، جلسة للنظر في ملف الزميل الصحافي سعيد حسنين (62 عامًا) من مدينة شفاعمرو، في المحكمة المركزية بمدينة حيفا، وهذه الجلسة هي الثانية بعد تحويله إلى الحبس المنزلي في كفر مندا.
وحضر إلى المحكمة عدد من المتضامنين وعائلة الزميل حسنين.
ورفض محامي الدفاع عن حسنين، نمير إدلبي تهمة “التواصل مع عميل أجنبي”، وذلك كون العميل الأجنبي الذي تتهمه الدولة بالتواصل معه، الإعلامي الذي أجرى المقابلة مع حسنين.
ولم يتوصل طاقم الدفاع عن حسنين والنيابة العامة الإسرائيلية لاتفاق أو تسوية بينهما، بسبب تعنت النيابة العامة على تهمة “التواصل مع عميل أجنبي”.
وأُحيل حسنين إلى الحبس المنزلي في كفر مندا، يوم 13 أيار/ مايو 2025، بقرار من قاضي المحكمة المركزية، بعد اعتقاله يوم 26 شباط/ فبراير 2025، بعد إجراء مقابلة صحافية معه في قناة الأقصى.
وقدمت النيابة العامة ضد حسنين لائحة اتهام يوم 12 أذار/ مارس 2025، تضمنت “الاتصال بعميل أجنبي”، و”إظهار التضامن مع منظمة إرهابية”، و”إتلاف أدلة”.
وكانت قوات الشرطة قد اقتحمت منزل حسنين في شفاعمرو، خلال فترة اعتقاله وأجرت عمليات تفتيش بداخله، كما استدعت أفرادا من عائلته للتحقيق معهم.
وجاء اعتقال حسنين في أعقاب حملة تحريض مكثّفة قادتها وسائل إعلام إسرائيلية، ومجموعات يهودية متطرفة، على خلفية مقابلة أجراها مع قناة “الأقصى” الفلسطينية.