136 قتيلا عربيا منذ بدء العام: مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في كفر قاسم

أُقرّت وفاة الشاب في مشفى "بيلينسون" في بيتاح تيكفا، بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته؛ ذكرت مصادر محلية، أن شابا يبلغ من العمر 21 عاما، قد قُتل إثر تعرّضه لإطلاق رصاص في المدينة.

متابعات – مصدر الإخبارية

قُتل شاب بجريمة إطلاق نار ارتُكبت في مدينة كفر قاسم، مساء اليوم الأحد، ليرتفع بذلك عدد القتلى العرب إلى 136 قتيلا، بينهم 10 نساء، منذ مطلع العام الجاري.

وذكرت مصادر محلية، أن ضحية جريمة القتل في كفر قاسم، هو الشاب محمد مرسي بدوي، ويبلغ من العمر 21 عاما، وقد قُتل إثر تعرّضه لإطلاق رصاص في المدينة.

وأُقرّت وفاة الشاب في مشفى “بيلينسون” في بيتاح تيكفا، بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.

وقالت الشرطة في بيان، إنها “فتحت تحقيقًا في إطلاق نار في كفر قاسم، أصيب فيه أحد سكان المنطقة بجروح خطيرة، على ما يبدو لأسباب جنائية”.

واشارت إلى أن “مركز شرطة كفر قاسم بدأ عمليات تفتيش ميدانية، وعزل موقع الحدث، بعد تلقي بلاغ عن إطلاق نار في الشارع، أصيب فيه شاب يبلغ من العمر 21 عامًا، أُعلن عن وفاته لاحقًا في مركز ’بيلينسون’ الطبيّ في بيتاح تيكفا”.

الشرطة تُعلن إخفاء السيّارة الدليل الرئيسيّ بالجريمة

وذكرت الشرطة في بيان، بوقت لاحق، أن “قائد المنطقة الوسطى، يائير حتسروني، أجرى تقييمًا خاصًا لمسرح جريمة القتل في كفر قاسم، والذي تضرّر بشدّة، جراء اختفاء السيارة التي قُتل فيها أحد سكان المدينة”.

وأضاف البيان أنه جرى “استعراض ملابسات الحدث، بما في ذلك تضرّر مسرح الجريمة جراء اختفاء الدليل الرئيسيّ؛ وهو السيارة التي قُتل فيها الضحية، وهو من سكان المدينة ويبلغ من العمر 21 عامًا”.

وذكر أنه “في هذه الأثناء، أُسند التحقيق إلى وحدة مكافحة الجريمة الخاصة في منطقة الشارون، حيث يبدو أن الخلفية يشتبه بأنها جنائية في إطار صراع عنيف في المجتمع العربيّ”.

136 قتيلا بينهم 10 نساء في المجتمع العربي منذ مطلع العام

يأتي ذلك في ظلّ تصاعد الجريمة في المجتمع العربي، وسط تقاعس من الشرطة الإسرائيلية، والذي يصل إلى حدّ التواطؤ مع منظمات الإجرام، وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة.

وبهذه الجريمة، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الحالي، إلى 136 قتيلا، بينهم 10 نساء؛ بحسب المعطيات الرسمية.

وتُظهر الإحصاءات أن 117 من الضحايا قتلوا بإطلاق نار، 68 منهم في سن 30 عامًا أو أقل و3 ضحايا دون 18 عاما، فيما قُتل 8 على يد عناصر من الشرطة.

وفي الفترة الموازية من العام الماضي، سُجّل مقتل 106 أشخاص في ظروف مرتبطة بالجريمة والعنف، ما يدل على التصاعد المتواصل للجريمة في المجتمع العربي.

وسجّل عام 2024، مقتل 221 شخصا في المجتمع العربي، مقارنة بـ222 جريمة قتل سجلت في عام 2023.