الضفة.. إسرائيل تنصب بوابات عسكرية ومستوطنون يعتدون على فلسطينيين

كما أصدر الجيش الإسرائيلي قرارًا باقتلاع أشجار في الضفة، وفق إعلام رسمي..

وكالات – مصدر الإخبارية

نصب الجيش الإسرائيلي، الأحد، بوابتين عسكريتين جديدتين، فيما نفذ مستوطنون سلسلة انتهاكات ضد فلسطينيين، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وشملت الانتهاكات، الاعتداء على شاب ومركبته في مدينة سلفيت (شمال)، وسرقة صهريج مياه في مدينة طوباس (شمال)، وإشعال النيران في أراض جنوب مدينة نابلس (شمال)، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وفي شرق سلفيت، أفادت الوكالة أن مجموعة مستوطنين اعتدوا على شابٍ أثناء مروره بمركبته في منطقة واد ياسوف، قبل أن يُلحقوا أضرارا بمركبته.

وذكرت الوكالة أن المستوطنين اعترضوا طريق الشاب أنس باسم خفش، أثناء مروره في طريق ترابي وعرة، واعتدوا عليه.

في سياق آخر، سرق مستوطنون صهريج مياه مجرور سعته 3 أكواب، للمواطن عزيز إسماعيل نواجعة، من خربة ابزيق شمال طوباس، بحسب وفا.

وفي نابلس، أشعل مستوطنون النار في أراضي بلدة حوارة جنوب نابلس، وأطلقوا الرصاص الحي تجاه أفراد الدفاع المدني الفلسطيني، عند محاولتهم الاقتراب لإطفاء الحريق، وفق وكالة وفا.

وفي بيت لحم (جنوب)، نصب الجيش بوابة حديدية على الجسر الواصل بين قريتي بيت تعمر وزعترة شرق المدينة، وفق وفا.

وعلى مدخل بلدة حزما، شمال شرق القدس المحتلة، نصب الجيش الإسرائيلي بوابة حديدية جديدة، تُضاف إلى أخرى كانت قد أُقيمت منذ سنوات على المدخل الجنوبي للبلدة، بحسب الوكالة ذاتها.

وأقام الجيش الإسرائيلي نحو 898 بوابة وحاجزًا في الضفة، بكافة أشكالها وتصنيفاتها، وفق بيان سابق لهيئة الجدار والاستيطان الفلسطينية الحكومية

وفي السياق، أصدرت السلطات الإسرائيلية قرارا باقتلاع أشجار في أراضي قرية الساوية جنوب نابلس، شمالي الضفة، في أرض تصل مساحتها نحو 1800 متر مربع، بحسب وكالة وفا.

ونقلت الوكالة عن مجلس قرية الساوية، أن السلطات الإسرائيلية أبلغتهم بقرارها تجريف أشجار، وأنها دعت أصحابها إلى الاعتراض خلال 24 ساعة.

ونفذ الجيش الإسرائيلي والمستوطنون خلال مايو/ أيار الماضي ألفا و691 اعتداء في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وفق بيان سابق لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).

وراوحت الاعتداءات، وفق البيان، بين “هجمات مسلحة على قرى فلسطينية وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراض، واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات إلى جانب تنفيذ إغلاقات ونصب حواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية”.

ونقل البيان عن رئيس الهيئة مؤيد شعبان قوله إن “المستوطنين نفذوا 356 عملية تخريب وسرقة لممتلكات فلسطينيين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي، فيما اقتلعوا ألفا و68 شجرة بينها 695 شجرة زيتون”.

وذكر شعبان أنه منذ مطلع مايو الماضي، حاول المستوطنون إقامة 15 بؤرة استيطانية جديدة بمختلف مناطق الضفة الغربية، غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي.

وبين أن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادرت 84 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع) من خلال 7 أوامر وضع يد على أراض فلسطينية، وذلك لأغراض عسكرية”.

وأوضح المسؤول الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ 74 عملية هدم طالت 121 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولا وغير مأهول، و37 منشأة زراعية بالضفة الغربية.

وأشار إلى أن إسرائيل تتبع “نهجا خطيرا بخصوص البناء الفلسطيني، من خلال تكثيف غير مسبوق لعمليات الهدم، وإجبار المواطنين على دفع تكاليف الهدم”.