ضربات إسرائيلية مكثفة على قادة إيران ومنشآتها النووية .. وإيران تتوعد بالرد
وحالة طوارئ قصوى في إسرائيل

هزت انفجارات عنيفة العاصمة الإيرانية طهران، فيما تحدثت وكالة نورنيوز الإيرانية عن سماع أصوات انفجارات عنيفة في منطقة محلاتي شمالي شرقي العاصمة طهران.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن القوات الجوية تهاجم إيران الآن.
مشاهد من أعمدة الدخان في محيط العاصمة الإيرانية طهران pic.twitter.com/Kt89BJ9PWK
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) June 13, 2025
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو يجمع أعضاء المجلس الوزاري المصغر.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن “إسرائيل بدأت عملية الأسد الصاعد وعشرات الطائرات نفذت ضربة افتتاحية في قلب إيران”.
ونقلت “سي إن إن” عن مصدر إسرائيلي “هذا ليس هجوما يدوم يوما واحدا فقط ونخطط لشن جولات متعددة من الهجمات على إيران”.
وأضاف المصدر أن “الحكومة الإسرائيلية رأت فرصة سانحة لتنفيذ هذا الهجوم عسكريا ودبلوماسيا”.
بدورها نقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله، إن “إسرائيل تتجهز لعدة أيام من القتال”.
في المقابل نقلت نيويورك تايمز عن مسؤول إيراني قوله إن مقاتلات إيرانية أقلعت للرد على الهجوم الإسرائيلي.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن قرار إعلان حالة الطوارئ يأتي في أعقاب الهجوم الوقائي الذي نفذته إسرائيل ضد إيران.
وأضاف، أنه يتوقع أن تتعرض إسرائيل وسكانها المدنيون لهجوم صاروخي وهجوم بالطائرات المسيرة في المستقبل القريب جدا.
وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الهدف من العملية غير المسبوقة ضرب المنشآت النووية الإيرانية
وذكرت القناة 15 الإسرائيلية أن الجيش نفذ عمليات اغتيال ضد شخصيات إيرانية بارزة، فيما قالت إذاعة جيش الاحتلال إن إسرائيل نفذت عمليتها في حي يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.
الجيش الإيراني: قواتنا جاهزة لتنفيذ ”ردٍ قاسٍ ومدروس” ضد إسرائيل
قالت وزارة الدفاع الإيرانية إنها مستعدة لتنفيذ عقاب “قاسٍ ورادع” رداً على الهجمات الإسرائيلية، فجر الجمعة، مشددةً على أن تل أبيب ستدفع “ثمن هذه الجريمة بكامل كيانها”، حسبما ذكرت وكالة “مهر” الإيرانية.
وأضافت وزارة الدفاع الإيرانية، في بيان، أن إسرائيل كشفت مرة أخرى عن “وجهها الخبيث والمعادي للإنسانية، وارتكب جريمة سافرة عبر هجوم جبان على مجمع سكني داخل الأراضي الإيرانية”.
وأشارت إلى أن “هذا العدوان الوحشي، الذي يتعارض مع كافة القوانين الدولية، أودى بحياة عدد من المدنيين الأبرياء، بمن فيهم نساء وأطفال، إلى جانب عدد من قادة القوات المسلحة والعلماء، وأظهر مرة أخرى الطبيعة الإجرامية والشريرة لهذا الكيان القاتل للأطفال”.