الأوقاف: أكثر من 2000 مستوطن اقتحموا باحات الأقصى اليوم
بمناسبة ما يسمى بـ"يوم توحيد القدس"

القدس- مصدر الإخبارية
أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن أكثر من 2090 مستوطناً، اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك، بمناسبة ما يسمى بـ”يوم توحيد القدس”، في الذكرى السنوية لاحتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967.
وبيّنت الدائرة أن 1427 مستوطناً اقتحموا الأقصى في الفترة الصباحية، فيما بلغ عدد المقتحمين بعد صلاة الظهر 665 مستوطناً، ليصل إجمالي العدد إلى 2092 خلال اليوم.
وأشارت إلى أن الشرطة الإسرائيلية مددت فترة الاقتحامات لعشرين دقيقة إضافية، وسط إجراءات أمنية مشددة، ومنعٍ للفلسطينيين من دخول المسجد خلال فترات الاقتحام.
وشارك في الاقتحامات عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست، من بينهم وزير الأمن القومي المتطرفإيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعدة نواب من حزبي “القوة اليهودية” و”الليكود”، ورفع بعضهم العلم الإسرائيلي داخل باحات المسجد.
بدوره، استنكر عضو الكنيست المتدين موشيه غافني هذه الاقتحامات، واعتبرها “استفزازاً وانتهاكاً خطيراً لأقدس أماكن اليهود”، مؤكدًا أن دخول الأقصى يخالف الشريعة اليهودية التي تحرّم اقتحام موقع الهيكل المزعوم في غياب الطهارة و”المسيح المنتظر”.
ونشرت سلطات الاحتلال حواجز حديدية في محيط باب العمود، عند مدخل البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، استعداداً لتأمين “مسيرة الأعلام الاستفزازية” للمستوطنين المقرر تنظيمها اليوم.
ومن المقرر أن تنطلق “مسيرة الأعلام” من ساحة البراق، مرورا بباب العمود، وحي الواد داخل البلدة القديمة، وهي مناطق مكتظة بالسكان الفلسطينيين.
وسابقًا، حذرت محافظة القدس من تصعيد خطير ستشهده المدينة المحتلة، في ظل مضي سلطات الاحتلال في تنظيم سلسلة فعاليات استيطانية تهويدية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية عليها، وتكريس واقع الاحتلال بالقوة، في مخالفة صارخة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
اقرأ/ي أيضًا: الجبهة الشعبية تستنكر اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى