البرلمان العربي يدعو باتخاذ موقف موحد لوقف حرب الإبادة في غزة

وكالات-مصدر الإخبارية 

طالب البرلمان العربي، دول البحر المتوسط باتخاذ موقف موحد بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حرب الإبادة للشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في ظل ما يتعرض له من عدوان متواصل من قتل وتشريد وتهجير ،إضافة إلى استخدام سلاح التجويع ومنع دخول المساعدات الغذائية في ظل صمت دولي مخز.

ودعا نائب رئيس البرلمان العربي أحمد الجبوري في كلمته خلال الدورة الثالثة للمنتدى الاقتصادي البرلماني لبرلمان البحر الأبيض المتوسط التي تستضيفها مدينة مراكش المغربية، إلى العمل على بلورة خارطة طريق تشريعية مشتركة تخدم أهداف التكامل الاقتصادي الإقليمي بين المنطقتين وتعزيز قنوات التواصل بين القطاع الخاص في الجانبين.

وأوضح أن بلورة خارطة الطريق تتم من خلال تنظيم المنتديات والملتقيات الاقتصادية المشتركة التي تجمع المستثمرين ورجال الأعمال من دول الخليج والمتوسط، إضافة إلى تفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية عبر تبادل الزيارات والخبرات، وبناء جسور الثقة والتفاهم بين برلمانات الجانبين.

وأكد الجبوري، التزام البرلمان العربي الكامل بدعم جميع المبادرات والجهود الإقليمية الرامية إلى تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين دول الخليج العربي ودول حوض المتوسط، مشددا على أهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك مع البرلمانات الشقيقة والصديقة لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي.

“الصحة العالمية” تعتمد قرارين لصالح فلسطين

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكد أمس الجمعة، عدم مشاركة المنظمة الدولية “في أي مخطط يتعلق بالمساعدات في قطاع غزة ويفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة”.

وأعلن غوتيريش، أن لدى الأمم المتحدة “خطة عملية مفصلة” مكونة من 5 مراحل لتوصيل الإغاثة للفلسطينيين المحتاجين بالقطاع.

جاء ذلك في تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، غداة إعلان إعلام عبري توقعه بدء توزيع الغذاء في قطاع غزة عبر شركات أمريكية، الأحد المقبل، وذلك رغم رفض أممي للخطة الإسرائيلية لشكوك في أهدافها.

وقال غوتيريش، إن “الأمم المتحدة وشركاءها لديهم خطة عملية مفصلة قائمة على المبادئ ومدعومة من الدول الأعضاء مكونة من 5 مراحل لتوصيل الإغاثة إلى السكان المحتاجين إليها”.

وفصّل مراحل الخطة كالتالي: ضمان إيصال المساعدات إلى غزة، وتفتيشها وفحصها عند نقاط العبور، ونقلها من المعابر إلى المنشآت الإنسانية، وتجهيزها للتوزيع، وأخيرا نقلها إلى المحتاجين.

وأكد غوتيريش، أن الأمم المتحدة “لن تشارك في أي مخطط (يتعلق بالمساعدات في غزة) يفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد”.

وأوضح أن فلسطينيي غزة يمرون “بأقسى مرحلة في هذا الصراع القاسي”.

ولفت غوتيريش، إلى أن إسرائيل منعت “دخول المساعدات الإغاثية الدولية المنقذة للحياة إلى القطاع منذ نحو 80 يوما”.