توسيع الحرب على غزة: الجيش الإسرائيلي يستدعي لواءين إضافيين من قوات الاحتياط
رغم توسيع التجنيد واستدعاء آلاف الجنود، يعتمد الجيش الإسرائيلي في المرحلة الأولى من توسيع حربه على غزة على القوات النظامية، وسط لوجستيات متعثّرة، وتراجع في نسب الانتشار الفعلي لقوات الاحتياط في الجبهات الأخرى، وتضليل في "نسب الاستجابة" لأوامر الاستدعاء.

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
بدأ الجيش استدعاء لوائين إضافيين من الاحتياط، أحدهما مشاة والآخر مدرعات، في إطار توسيع حرب الإبادة التي يشنّها على قطاع غزة. ويأتي ذلك ضمن التحضيرات للعملية التي يطلق عليها اسم “عربات جدعون”، لينضما إلى ثلاثة ألوية احتياط تم تجنيدها الأسبوع الماضي، وفق ما أفادت به إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد.
وبذلك، يرتفع عدد ألوية الاحتياط التي تم تجنيدها مؤخرًا إلى خمسة ألوية، ما يشير إلى دخول الجيش مرحلة تصعيد، رغم أن القوات النظامية لا تزال تشكل العمود الفقري للعملية العسكرية في مرحلتها الأولى.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه رغم استدعاء آلاف الجنود من وحدات الاحتياط في الأيام الأخيرة، فإنهم ما زالوا يشكلون جزءًا صغيرًا من منظومة الاحتياط الشاملة في الجيش الإسرائيلي. واعتبرت أن ذلك “يعكس أن المرحلة الأولى من العملية العسكرية تعتمد بالأساس على القوات النظامية، على أن يتم توسيع العمليات لاحقًا بشكل تدريجي”.
وبحسب التقرير، فإن 3 فقط من الألوية ستشارك في العملية البرية داخل غزة، بينما تم إرسال الألوية الأخرى إلى جبهات أخرى: لواء المدرعات 8 حلّ محل لواء المدرعات النظامي 7 في جنوب لبنان، ولواء “ألكسندروني” من الاحتياط تم نقله إلى الحدود السورية بدلًا من لواء المظليين.