مكتب نتنياهو: لا صحة لتقارير اتصالات مع والتز حول إيران
"واشنطن بوست" قالت إن ترمب غضب من محادثات مستشاره للأمن القومي ورئيس الوزراء الإسرائيلي في فبراير الماضي

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت عدم صحة تقارير صحافية تحدثت عن اتصالات “مكثفة” بين نتنياهو ومستشار الأمن القومي السابق مايك والتز حول إيران.
وقال المكتب في بيان، “على عكس تقرير صحيفة ’واشنطن بوست‘، لم يُجر رئيس الوزراء نتنياهو اتصالات مكثفة مع مايك والتز في شأن إيران، كان نتنياهو قد عقد اجتماعاً ودياً مع مايك والتز وستيف ويتكوف في بلير هاوس خلال فبراير (شباط) الماضي قبل اجتماع رئيس الوزراء مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض”.
وتابع، “انضم مايك والتز أيضاً إلى نائب الرئيس جيه دي فانس في اجتماع مع رئيس الوزراء قبل مغادرته واشنطن، منذ ذلك الحين، أجرى رئيس الوزراء ومستشار الأمن القومي السابق وستيف ويتكوف مكالمة هاتفية واحدة لم تتناول إيران”.
كانت الصحيفة الأميركية نقلت عن مصدرين مطلعين قولهما إن الرئيس دونالد ترامب كان غاضباً من مستشاره السابق للأمن القومي، مايك والتز، بعدما بدا أنه يتبنى موقف نتنياهو، الذي يرى أن الوقت قد حان لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران.
وأجرى والتز محادثات مكثفة مع نتنياهو –وفق المصدرين– في شأن الخيارات العسكرية المتاحة ضد طهران، وذلك قبل اجتماع في المكتب البيضاوي بين نتنياهو وترامب.
وأوضحت أنه وعلى رغم أن والتز احتفظ بمنصبه لأسابيع بعدما أصبح يعرف بـ”فضيحة سيغنال”، فإن الإحباط المتواصل من ضابط القوات الخاصة السابق، الذي كان ينظر إليه على أنه أكثر حماسة لاستخدام القوة العسكرية من الرئيس نفسه، عجلت بقرار الإقالة.
وتابعت أن البعض في الإدارة الأميركية يرى أن والتز كان يحاول ترجيح الكفة نحو العمل العسكري، ويتصرف بالتنسيق التام مع الإسرائيليين.
وأول من أمس الخميس أكد ترمب إقالة مايك والتز، لكنه أعلن تعيينه سفيراً لدى الأمم المتحدة، وقال الرئيس الأميركي على قناة “تروث سوشيال”، “عمل مايك والتز بجد لوضع مصالح أمتنا في المقام الأول، وأنا على يقين بأنه سيفعل الشيء نفسه في منصبه الجديد”.
وأضاف أن وزير الخارجية ماركو روبيو سيتولى مهمات مستشار الأمن القومي بالوكالة.
ويعد والتز أول مسؤول رفيع المستوى يغادر منصبه خلال الولاية الثانية لدونالد ترامب.