نتنياهو يمثل للمرة الـ26 أمام المحكمة في تهم فساد

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

يمثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام قضاة المحكمة المركزية في تل أبيب في الجلسة الـ26 للاستماع إلى شهادته في تهم فساد عدة.

وانتقد نتنياهو وسائل الإعلام، في أعقاب تقديمه إفادته إلى محكمة العدل العليا بشأن إقالة رونين بار، والتي، حسب قوله، لم تنشر الإفادة.

وقال نتنياهو “لقد تلقيتم أمس مثالا على غياب التنوع في وسائل الإعلام”. “لم ينشروا كلمة واحدة من إفاداتي الواقعية.”

وكان نتنياهو قد نفى في إفادة أدلى بها أمس اتهامات رونين بار بأنه أمر جهاز الأمن العام (الشاباك) بمراقبة نشطاء الاحتجاج.

كما زعم أنه لم يأمر مطلقًا بمراقبة غير قانونية للمتظاهرين.

واتهم نتنياهو، بار بالفشل في حماية القيادة السياسية من التحريض والعنف.

وزعم أيضاً أن رئيس الشاباك لم يحذر من التهديد القادم من غزة قبل هجوم السابع من أكتوبر، بل كان يدعو إلى تعزيز الاقتصاد في غزة وتجنب الاغتيالات.

وتنعقد المحكمة مرتين أسبوعيا للاستماع إلى ردود نتنياهو على الاتهامات الموجهة إليه بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.

وكانت المحكمة قد قررت الأسبوع الماضي أن تُنهي جلسات الاستماع لردود نتنياهو في 7 مايو/ أيار المقبل.

وبحسب قرار المحكمة، فإن نتنياهو سيمثُل أمام المحكمة أيضا غدا الثلاثاء، ويومي 6 و7 مايو المقبل.

والثلاثاء الماضي، قالت “يديعوت أحرونوت”: “أذن القضاة في محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمحاميه، عميت حداد، بعقد 4 جلسات إضافية في مرحلة الشهادة الرئيسية التي ستنتهي في 7 مايو”.

وأضافت: “بعد انتهاء مرحلة الإدلاء بالشهادة، سيبدأ الاستجواب المتبادل لنتنياهو”، دون مزيد من التفاصيل.

ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يُعرف بملفات “1000” و”2000″ و”4000″، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

ويتعلق “الملف 1000” بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.

فيما يُتهم في “الملف 2000” بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.

أما “الملف 4000” الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة “بيزك” للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها “حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به”.

اقرأ المزيد: وثائق عن خطة السنوار.. كيف مهد لهجوم حماس قبل تنفيذه بعامين؟