نيويورك.. شجار بين مؤيدين لفلسطين ومناصرين لإسرائيل
بالقرب من كنيس يهودي كان من المقرر أن يلقي فيه وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير كلمة

اندلع شجار بين مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين وأخرى مناصرة لإسرائيل، الأحد، خلال مظاهرة نُظمت في نيويورك.
وتجمع عدد من الأشخاص الذين تظاهروا دعما لفلسطين في منطقة بروكلين، بالقرب من كنيس يهودي كان من المقرر أن يلقي فيه وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، كلمة.
وخلال الشجار ألقت الشرطة الأمريكية القبض على عدد من الأشخاص.
وعلى خلفية الشجار بين المجموعتين، تم إلغاء كلمة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير.
والاثنين، وصل بن غفير، إلى الولايات المتحدة، في زيارة هي الأولى من نوعها له كوزير منذ تسلمه مهامه نهاية 2022.
وقال مكتب بن غفير، إنه سيلتقي مسؤولين في الولايات المتحدة، ولكن حتى الخميس لم يلتقيه أي مسؤول أمريكي.
وكانت الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة جو بايدن، قاطعت بن غفير، وهو زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، بسبب مواقفه المعارضة للسلام والداعية للحرب ولتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم وإقامة مستوطنات بقطاع غزة بعد احتلاله.
ولحظة وصوله إلى الولايات المتحدة، وجه إسرائيليون انتقادات إلى بن غفير، بسبب معارضته اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وفق مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.