“القسام” تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين بكمين في مدينة غزة
واستهداف آليات عسكرية بحي التفاح شرقي مدينة غزة

أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، السبت، أن مقاتليها نفذوا “كمينا مركبا” ضد قوة إسرائيلية بحي التفاح شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها.
وفي بيان عبر تلغرام، قالت القسام إن مقاتليها تمكنوا “من تنفيذ كمين مركب ضد قوة صهيونية متوغلة شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.
وأضافت أنها استهدفت دبابة “ميركافا 4” وجرافة عسكرية من نوع “دي 9” بقذيفتي “الياسين 105″، ما أدى لاشتعال النيران فيهما بمنطقة جبل الصوراني شرقي حي التفاح.
ومساء السبت، أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط في صفوفه وإصابة 3 عسكريين آخرين، بينهم ضابطة، بجروح خطيرة، خلال إحدى المعارك في شمال قطاع غزة.
أطلقت المقاومة الفلسطينية صاروخًا موجّهًا على جيب هامر إسرائيلي شرق غزة، وعند وصول قوة الإنقاذ، تعرّضت لتفجير عبوة ناسفة. المعلومات الأولية تتحدث عن مقتل جندي وإصابة اثنين بجراح حرجة، ليبلغ مجموع الإصابات خمسة pic.twitter.com/gDVDNBRpny
— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 19, 2025
أحد جنود الاحتلال الذين قُتلوا في كمين للمقاومة شرقي غزة، هو غالب النصاصرة من مدينة رهط جنوب فلسطين المحتلة pic.twitter.com/E44DVu8HRK
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 19, 2025
وبذلك يرتفع عدد العسكريين الذين أقر الجيش الإسرائيلي بمقتلهم منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 847 قتيلا، بينهم 408 منذ بدء العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته.
وتشير معطيات الجيش، المتهم بإخفاء الحصيلة الحقيقة لخسائره، إلى إصابة 5 آلاف و780 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 2603 بالمعارك البرية.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل.
وفي 12 أبريل/ نيسان الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته البرية في منطقتي الدرج والتفاح شرقي مدينة غزة، ضمن الإبادة المتواصل على القطاع بدعم أمريكي.
وقال الجيش، في بيان عبر تلغرام: “بدأت قوات جيش الدفاع العمل في منطقة الدرج والتفاح في قطاع غزة وذلك بهدف تعميق السيطرة العملياتية في المنطقة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.