أبوظبي.. الإمارات ومصر تؤكدان ضرورة استئناف التهدئة بغزة
خلال لقاء بين وزيري خارجية البلدين ناقش المستجدات الراهنة بالشرق الأوسط، وفق وكالة الأنباء الإماراتية

أكد وزيرا الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد والمصري بدر عبد العاطي، الثلاثاء، أهمية تعزيز الجهود المبذولة لاستئناف اتفاق التهدئة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء بالعاصمة أبوظبي جمع ابن زايد مع عبد العاطي الذي وصل الإمارات في زيارة غير محددة المدة، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وانطلقت الاثنين بأبوظبي فعاليات الدورة 14 لقمة AIM للاستثمار والتي تختتم غدا الأربعاء، تحت شعار “خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن” بمشاركة أكثر من 20 ألف مشارك من 180 دولة، بينهم مسؤولين حكوميين.
واستعرض اللقاء بين الوزيرين “سبل تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات الإغاثية الكافية إلى سكانه بشكل عاجل وآمن ودون عوائق”.
وبحث الجانبان “عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والمستجدات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط خاصة في قطاع غزة”.
وتطرقا إلى “أهمية تعزيز الجهود المبذولة لاستئناف اتفاق التهدئة (بقطاع غزة) والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”.
كما بحثا “العلاقات الأخوية بين البلدين ومختلف جوانب التعاون الثنائي لاسيما في القطاعات الحيوية الداعمة لخططتهما لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة”.
وأكد الجانبان “الحرص على استمرار التشاور والتنسيق الأخوي بين البلدين حيال كافة الأزمات والتحديات التي تواجه المنطقة”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أكد عبد الله بن زايد خلال لقائه بأبوظبي نظيره الأردني أيمن الصفدي على ضرورة تكاتف الجهود للتوصّل لوقف “فوري ودائم” لإطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ عام ونصف.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار 2025، قتلت إسرائيل حتى صباح الثلاثاء 1449 فلسطينيا وأصابت 3647 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.