بلدية رفح تستهجن جريمة إعدام الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني

غزة- مصدر الإخبارية
استهجنت بلدية رفح، الجريمة الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق طواقم الإسعاف والدفاع المدني، التي تم استهدافها وإعدامها بدمٍ بارد خلال محاولتها أداء واجبها الإنساني في إنقاذ المصابين.
وبينت بلدية رفح أن جريمة الاحتلال ارتُكبت في 23 مارس/آذار 2025، عندما انطلقت طواقم الإسعاف والدفاع المدني باتجاه حي تل السلطان لإنقاذ الجرحى وإجلاء المصابين.
وقالت إنه سرعان ما فقد الاتصال مع الطواقم بعد تعرضها لاستهداف مباشر وإطلاق نار مكثف من قبل قوات الاحتلال، ورغم المحاولات المستمرة، رفض الاحتلال السماح لأي فرق إنقاذ بالوصول إلى المنطقة، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.
وأضافت أنه بعد أيام من الحصار والمنع، تمكنت الطواقم من انتشال جثامين 14 من المسعفين والمنقذين الذين قُتلوا بدمٍ بارد ودفنوا عمدًا تحت الرمال مع مركباتهم في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
وشددت بلدية رفح على أن هذه الجريمة تمثل إبادة ممنهجة واستهدافًا متعمدًا للطواقم الطبية، مما يجعلها جريمة حرب تستوجب محاسبة فورية لقادة الاحتلال كمجرمي حرب.
وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بالخروج عن صمتها واتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم المستمرة.
وأكدت أن دماء الشهداء لن تضيع، وأن هذه الجريمة ستظل وصمة عار تلاحق الاحتلال وداعميه في جميع المحافل الدولية.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، 14 شهيدًا في منطقة تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة، بعد أيام من البحث، وتبين أن الاحتلال الإسرائيلي أعدمهم بشكل متعمد ودفنهم في المنطقة جراء القصف المستمر.
اقرأ/ي أيضًا: الهلال الأحمر: انتشلنا 6 شهداء من طواقمنا بتل السلطان